أرشيف - غير مصنف
110 قتلى حصيلة اقتحام ساحات الاعتصام والاشتباكات بالعراق
ارتفع عدد قتلى الاشتباكات التي اندلعت بين قوات نوري المالكي والمعتصمين السنة في العراق، بعد اقتحام قوات المالكي ساحات الاعتصام والاعتداء على المعتصمين وقتل بعضهم.
وقال مسؤولون عراقيون، اليوم الأربعاء، إن عدد القتلى بلغ 110 أشخاص، بعد مقتل 15 شخصاً، الأربعاء، في اشتباكات مرتبطة بحادث الحويجة، بين الأمن ومحتجين في "سليمان بك" جنوب كركوك، كما قصفت المروحيات العراقية منازل في المنطقة.
وقال ضابط رفيع المستوى في الجيش لوكالة فرانس برس ان "اربعة جنود وضابط برتبة نقيب قتلوا واصيب خمسة اخرون بجروح في اشتباكات مع مسلحين في ناحية سليمان بيك"، واضاف ان "الاشتباكات التي ما زالت تدور حاليا، تخوضها قواتنا بالاستعانة بمروحيات ومعدات مختلفة".
بدوره، اكد ضابط ثان رفيع المستوى في الجيش ان الاشتباكات “تمثل امتدادا لاقتحام ساحة اعتصام الحويجة”.
ويخشى مراقبون ان تتمدد هذه المواجهات إلى مناطق اخرى تقام فيها اعتصامات معارضة منذ نهاية العام الماضي، وان تزيد من وتيرة العنف في بلاد تعيش على التفجيرات وحوادث القتل اليومي منذ غزوها عام 2003.
إلى ذلك، وجهت اللجان التنسيقية في ساحات الاعتصام في محافظة الأنبار دعوات إلى أبناء العشائر في المحافظة لحمل السلاح وتوخي الحيطة والحذر، كما طالبت بخروج الجيش من مدن المحافظة، وحاصر نحو مائة مسلح مركز شرطة سليمان بيك في صلاح الدين.
من جانبه، يجري أسامة النجيفي رئيس مجلس النواب العراقي اتصالات هاتفية مع قادة سياسيين عراقيين ودوليين لإيجاد مخرج لتوتر الأوضاع في البلاد عقب جريمة الحويجة، التي أشعلت غضب العرب السنة والعشائر العراقية.




