أرشيف - غير مصنف
جيش الدوري يعلن نقل عملياته المسلحة إلى بغداد محذرا الدبلوماسيين
قال جيش رجال الطريقة النقشبندية، الذي يخوص مواجهات مسلحة حاليًا مع القوات العراقية في مناطق غربية وشمالية بقيادة عزة الدوري الأمين العام لحزب البعث المحظور ونائب الرئيس السابق صدام حسين، إنه بعدما أصدر أوامره الثلاثاء الماضي عقب هجوم الجيش على معتصمي قضاء الحويجة في محافظة كركوك الشمالية، وقتل وإصابة حوالى 100 منهم بحمل السلاح في عموم قواطع العمليات "دفاعًا عن الدين والبلد والشعب"، فإنه قد حذر "فيها الجيش والشرطة وكل الأجهزة الأمنية الحكومية بأن عليهم ترك وحداتهم وتسليم أسلحتهم وتخليهم عن الحكومة الطائفية، ليحقنوا دماءهم، وإلا فهم هدف لنيران المقاومة المسلحة العراقية".
ضد الميليشيات المجوسية
وأضاف جيش النقشبندية في بيان عاجل، عصر اليوم الخميس أنه "بعدما حققت تشكيلاتنا المجاهدة انتصارات كبيرة على الأرض في المحافظات المنتفضة، وكسرنا هيبة الحكومة الطائفية وشوكتها، وبعدما أعلن أبطال انتفاضة أحرار العراق في جميع ساحات الاعتصام والتظاهر انضمامهم إلى جيشنا والقتال تحت رايته، فهم الآن يقاتلون مع تشكيلاتنا المجاهدة وعشائرنا العراقية الأصيلة جنبًا إلى جنب ضد الطبقة الحاكمة الطائفية وميليشياتها الصفوية المجوسية" على حد قوله.
وأعلن الجيش أنه قد أصدر اليوم أوامره لجميع تشكيلاته ومن معها بتوجيه جهد عملياتهم باتجاه "عاصمتنا الحبيبة بغداد الرشيد، حيث سنضرب بلا هوادة، وبيد من حديد على رؤوس الخونة والعملاء الصفويين أعداء العروبة والإسلام" بحسب قوله. وقال إنه في الوقت الذي "نؤكد استمرار عملياتنا الجهادية الميدانية بوتيرة متصاعدة إلى حين تحقيق كل الأهداف المرسومة في بغداد، فإن كل الدبلوماسيين العرب والأجانب هم ليسوا هدفًا لتشكيلاتنا، لذلك ندعوهم إلى عدم الوقوف إلى جنب هذه الحكومة الطائفية العميلة، التي سفكت دماء العراقيين وهتكت أعراضهم وسرقت أموالهم ودمّرت البلد.. أما من يقف إلى جانبها ويتستر على جرائمها ومجرميها فلن نرحمه مهما كانت صفته، ولن تأخذنا في الحق لومة لائم، وقد أعذر من أنذر" كما قال في الختام.




