جلسة وزارية اسرائيلية طارئة محورها الكيميائي السوري

 

ارتفعت سخونة الاوضاع على الحدود السورية الاسرائيلية مع تصعيد التهديدات الاسرائيلية واجراء ابحاث رسمية للمرة الأولى في الحكومة حول سبل التعامل مع المخاطر المتصاعدة في سوريا في ظل ما سمي “تلعثم” دول الغرب وترددها في التعاطي مع استخدام الاسلحة الكيميائية.
 
وفي اجتماع طارئ احيطت ابحاثه وقراراته بسرية تامة بحث المجلس الوزاري المصغر لحكومة بنيامين نتنياهو سبل التعامل مع الملف السوري وسط خلافات في وجهات النظر بين تدخل تل ابيب مباشرة ام انتظارها تدخلا غربيا لم يحصل حتى الآن، وحول مدى تأثير القضاء على نظام الاسد على مصلحة اسرائيل، وهل سيشكل ذلك تصعيدا للمخاطر في ظل خطر سيطرة جهات متطرفة.
 
ولم يتسرب من اجتماع الحكومة المصغرة سوى ان الجميع متفق على عدم السماح بنقل الاسلحة الكيميائية الى لبنان حتى لو باستخدام القوة المباشرة.
 
وقد جاء الاجتماع الطارئ لنتانياهو في وقت تناقلت فيه وسائل الاعلام ان مقاتلات إسرائيلية حلقت فوق دمشق بما في ذلك القصر الرئاسي وانعكست اجواء التوتر التي تشهدها اجندة الحكومة والاجهزة الامنية في المنطقة الحدودية فشوهدت تحركات مكثفة لدوريات الجيش وتواصلت التدريبات العسكرية بحضور لجنة مراقبة فيما يجري العمل في السياج الحدودي بوتيرة عالية في محاولة لانهائه الشهر المقبل .
 
وفي خطوة وصفتها جهات عسكرية بالاستعدادات الاخيرة , اجرى مراقب الجيش جولة تفقدية في المعسكرات والمخازن بدءا من كريات شمونة لضمان استكمال الاستعداد وعدم وجود نواقص في حال حدوث اي طارئ .
 
جلسة وزارية اسرائيلية طارئة محورها الكيميائي السوري
Exit mobile version