جدال ساخن حول دولة الإمارات (البوليسية) بين الناشط منصور والوزير قرقاش على (تويتر)

 

قام الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية و وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الإماراتي بالتعليق على تصريح للناشط الحقوقي المعروف أحمد منصور نشر في "الكريستيان ساينس مونيتر" (http://www.csmonitor.com/World/Middle-East/2013/0516/Between-the-shopping-malls-is-there-space-in-Dubai-for-dissent) في حسابة على تويتر بتاريخ 17 مايو 2013 على النحو التالي:
 
 
— تغريدات الدكتور أنور قرقاش —-
 
– هل تحولت الامارات إلى دولة بوليسية كما يزعم "الناشط "احمد منصور في عدد الكريستيان ساينس مونيتور؟ و إلا يمثل الخيار القانوني عكس ذلك.
 
– و هل أخطأنا حين اخترنا الطريق المتدرج نحو المشاركة السياسية حرصا على منجزاتنا و تجربتنا؟ و الم تثبت الأيام صحة الطريق و حصافة هذا الخيار؟
 
– وهل يرى رأينا العام جواز السماح بتنظيمات سياسية/ دينية و استثناء بعض الفئات دون الأخرى في مثل هذا الجواز؟
 
– و هل نرى في الربيع العربي و تطوراته ما يشجعنا على ترك الحرص لصالح الانخراط الكامل في مجهول ما تحمله هذه الرياح؟
 
– لا باس ان ينتقد المراقب شيئا من الممارسات أما ان يرى الوطن كله من خلال رؤية سلبية غامقة فهو المستغرب
 
– يشير مقال الكريستيان ساينس ان الجهات "الرسمية" رفضت التعليق، ارى بكل صراحة ضرورة ان يتغير هذا التوجه جذريا دفاعا عن وطن و قيادة و مجتمع كريم
 
– و اختم بان الامارات ستنجح في هذا الامتحان بقوة إنجازاتها و تعثر تجارب ما حولها و لان راي السواد الأعظم من مواطنينا يقف بقوة مع قيادتنا
 
 
—- إنتهت تغريدات الوزر ——
 
الناشط الحقوقي أحمد منصور رد على قرقاش بتاريخ 19 مايو على النحو التالي:
 
 
—– تغريدات احمد منصور —
 
 

١- سأقوم الآن بالرد على تغريدات الدكتور أنور قرقاش الذي أوردها هنا حول مقابلتي مع "الكريستيان ساينس مونيتور" ونشرتها الخليج.
  @AnwarGargash

 

٢- أتمنى أن يتسع صدر الوزير لردودي.
 
 
   ٣- بدأ الوزير تساؤلاته حول رأيي المنشور والذي ذكر فيه أن الإمارات أصبحت دولة بوليسية،ثم تطرق  الى انتهاج الخيار القانوني..
 
٤- متدرجاً في حديثه حول المشاركة السياسية وخيار التدرج وصولاًً الى تساؤلات حول التنظيمات السياسية ودول الربيع العربي..
 

٥- خاتماً تغريداته بأن الإمارات ستنجح بفعل التفاف الشعب حول القادة.
وهنا صورة لما نشرته الخليج:
  
 pic.twitter.com/dLFjAttArR

 

٦- أود أن أشير للدكتور قرقاش أن هذا الرأي يمثل جرس إنذار مبكر من شخص حريص على ألا تنزلق دولته إلى هذا المنزلق الخطر جداً..
   

٧- وهذا الرأي بالمناسبة يشاركني فيه كثيرون ممن عرف عنهم حرصهم وحبهم لهذا البلد، وعدم التصريح به لا يعني عدم وجوده.
 
 ٨- قد يكون هذا الرأي غير صائب، فنحن في نهاية المطاف بشر نخطئ ونصيب، إلا أن مراقبتي الشخصية للأمور أدت بي إلى ذلك الإستنتاج.
 

٩- وسأسرد هنا بعض تلك النقاط التي جعلتني أعتنق هذا الرأي
 

١٠- صدور التعميم رقم (5) بتاريخ 4 مايو 2009،في مخالفه صريحة و واضحة للدستور والقوانين:
  هنا نسخة منه:
    .    http://www.anhri.net/wp-content/uploads/2010/05/karar.png …
   

١١- تعميم الموافقة الأمنية يطلب من الجهات الحكومية و شبه الحكومية عدم إجراء أي من التالية قبل الحصول على الموافقة الأمنية:
 
١٢- ..التعيين، الترقية، الانتداب، الإعارة، النقل، الإجازة الدراسية، تسوية وضع، إعادة التعيين، و التعيين بدرجة أعلى.
 

١٣- وقد قضت المحكمة الدستورية العليا مؤخراً بعدم دستورية هذا التعميم. وهنا الخبر حول ذلك:
 
 http://www.khaleejtimes.com/nation/inside.asp?xfile=/data/nationgeneral/2013/April/nationgeneral_April436.xml&section=nationgeneral …
 

١٤-  و بالمناسبة، وُجهت لنا نفس الانتقادات عام 2009 عندما انتقدنا التعميم وقلنا أنه غير دستوري.
 
١٥ – و بالمناسبة، تسبب سؤال حول الموافقة الأمنية قبل إلغائه بأسابيع في ربكة أعضاء المجلس الوطني الاتحادي في ندوة في دبي.
 

١٦- منع العديد من المواطنين من السفر دون أن تكون أسماءهم مرتبطة بقضايا أو مطلوبين لأي جهة.  وهذا إجراء آخر غير دستوري.
 

١٧- رصدت أكثر من 30 إسم ممنوع من السفر طلب بعضهم عدم نشر أسمائهم. و القائمة أكبر من ذلك بكثير، و جميعها بأوامر أمنية.
 

١٨- تواجد مكاتب للأجهزة الأمنية في وزارات مدنية و شرطية.
 
١٩- وقد رصدت (وبالأسماء) بعض من تم استدعاءهم لوزارة التربية لبعض الإجراءات كونهم من منتسبيها، ليكتشفوا بتحويلهم لتحقيق أمني.
 

٢٠- وكذلك طلبات حضور من قبل وزارة الداخلية لاستكمال بعض البيانات ليكتشفوا أنه يتم التحقيق معهم من قبل الأمن لساعات.
 

٢١- حدث ذلك في أكثر من إمارة في الدولة منها أبوظبي و أم القيوين و غيرها.أحدهم تم سحب جميع أوراقه الثبوتية وقد ذكر ذلك علناً.
 

٢٢- سحب جنسيات 7 مواطنين دون اتباع الإجراءات الدستورية و القانونية المنصوص عليها صراحة في الدستور و القوانين ذات الصلة.
 

٢٣- كما تم تهديد العديد بإجراءات مماثلة و قد ذكر بعض المعتقلين في قضية ال 94 ذلك أمام المحكمة.
   

٢٤- اختلاق قضايا غربية كالإنقلاب وتشكيل الخلايا الإرهابية والإرتباط بالقاعدة كأسلوب ردع للمخالفين فكرياً.
 

٢٥- وأقول اختلاق؛فمن يملك الدليل لا يحتاج إلى سجون سرية غير خاضعة لوزارة الداخلية، وأشهر طويلة من حبس انفرادي وعدم رؤية محامي
 

٢٦- ولا يخفى على أحد ما يمكن أن يحدث في مثل تلك الظروف من الحبس في السجون السرية. التجارب تؤكد حدوث انتهاكات.
   

٢٧- وقد ذكر المعتقلين في قضية ال 94 العديد من تلك الانتهاكات، ولم يجر التحقيق فيها من قبل جهة مستقلة كما يمليه علينا القانون.
 

٢٨- تم رصد أكثر من 120 إسم تعرضوا لمثل تلك السجون السرية التي لا يزال البعض فيها حتى الآن،ويمكن تزويد الوزير بنسخة من الأسماء
 

٢٩- اختلاق تهم بهدف حجز جوازات السفر ومضايقات الأفراد، ولدي أسماء، لكني سأكتفي بطرح السؤال التالي للوزير:
 

٣٠- ما هو السند القانوني يا سعادة الوزير لاحتجاز جواز سفري لدى نيابة أمن الدولة منذ تاريخ 8 إبريل 2011 حتى اللحظة؟
 

٣١- نعم خرجت بعفو، لكني وضعت في سجن أكبر. خسرت وظيفتي، حرمت من شهادة حسن السيرة و السلوك، وتم الإعتداء علي جسدياً مرتين.
 

٣٢-ليس هذا فحسب،فحتى مبالغ نهاية خدمتي سرقت من بنك مرموق في الدولة من قبل شخص استخدم جواز سفر مزور ولم يستدل عليه حتى اللحظة.
 

٣٣- علماً أن قضية سرقة المبلغ سجلت فيها قضية منظورة الآن أمام القضاء في أبوظبي.
 حدث ذلك في 3 يناير 2013
 

٣٤-والأدهى من ذلك يا سعادة الوزير،أنه عندما تم طلبي للتحقيق في سرقة المبالغ لدى نيابة أبوظبي، خرجت بعد التحقيق فلم أجد سيارتي
 

٣٥-  لقد اختفت سيارتي من مواقف النيابة العامة في أبوظبي. فأي عصابة محترفة تجرؤ على تلك الفعلة؟!
 

٣٦-  وقد قمت بتسجيل بلاغ بالواقعة (رقم 141/2013( لدى مركز الخالدية، بتاريخ 23 يناير 2013.
 
 

٣٧-  ومنذ تاريخ سرقة السيارة حتى يومنا هذا، تماطل شرطة أبوظبي بإعطائي تقرير لشركة التأمين بالرغم من تعبئة الطلب. لماذا؟
 

٣٨ -ناهيك طبعاً عن عدم تخيّل إمكانية سرقة سيارة بدم بارد من هكذا مكان وعدم القدرة على اكتشاف السرقة عبر كاميرات شوارع أبوظبي.
 

٣٩-  أنا لست حالة خاصة، فما يحدث لي ربما حدث مثله لغيري، وسردت هذا كوني على دراية تامة بكل تفاصيله.
 

٤٠ – نكمل: توفير حماية غير قانونية لأشخاص يقومون بالتشهير و القذف وحملات التحريض والكره والعداء، مستغلين علاقاتهم بجهات معينة.
 

٤١-  وهنا بعض أمثلة هذه الحماية غير القانونية. أنظر لتواريخ هذه البلاغات و حالتها بتاريخ اليوم:
   pic.twitter.com/JJA7P3d9Pb

 
–   و مثال آخر:
 
pic.twitter.com/w0fOaqyPco
 
٤٣- و مثال ثالث حتى لا يكون الكلام دون دليل، ويمكن التأكد منها من خلال موقع نيابة دبي:
 ولدي المزيد.
 
   pic.twitter.com/o0ekbsBS3Q
 
 ٤٤-وضع العديد من المواطنين،ومنهم شخصيات معتبرة في المجتمع والدولة، هواتفهم بعيدة أو في الخارج عند الحديث في مواضيع معينة؟!
 
٤٥- إلغاء العديد من الندوات والمؤتمرات، وحتى العلمية منها، بأوامر أمنية. إلغاء مؤتمر هيومن رايتس ووتش الأخير في دبي، ..
 
٤٦- و إلغاء ندوة "الأمن الإجتماعي"، وندوة مواطنين مع أعضاء المجلس الوطني في يناير 2010، وندوة مؤخراً في أمريكية الشارقة، الخ
 
٤٧- بالإضافة إلى إغلاق مراكز دراسات كمركز كونراد أديناور و المعهد الديموقراطي الوطني، مكتب مؤسسة رامز و غيرها.
 
٤٨- أما في الحديث حول الإصلاح السياسي، بالرغم من أنه ليس موضوع حديثنا، إلا أنني أود التوجه لمعالي الوزير بهذا السؤال:
 
٤٩- نسبة الذين أعلنوا في برامجهم الإنتخابية في 2006 عن مطلب إعطاء المجلس الوطني صلاحيات تشريعية ورقابية كاملة هو 55%.. يتبع.
 
 ٥٠- وهذا حسب ما وصدته صحيفة الخليج آنذاك من الذين أعلنوا برامجهم الإنتخابية.
 أنظر الصورة رجاءًً:
 
   pic.twitter.com/MMAeXAxJNB
 
٥١- و السؤال هو، كم نسبة من طالب بذلك في "انتخابات" 2011؟
 حسب رصدي (من السجن) النسبة صفر  
 السؤال لماذا؟
 
٥٢- وهل لحملة الترهيب التي كانت تدار من قبل جهات رسمية ضد الإماراتيين الخمسة وضد عريضة الثالث من مارس أي أثر في ذلك؟!
 
٥٣- أما تغريداته حول نجاح الإمارات و الإلتفاف حول القادة، فهو كلام- وليسمح لي الوزير- لاستدرار العاطفة ليس أكثر
 
٥٤- فجميع المواطنين يودون نجاح الإمارات دون شك، بل و الكثير منهم عمل و يعمل من أجل ذلك، كما ولا توجد مشكلة مع القادة.
 
٥٥- حتى المعتقلين الذين خرجوا من غياهب السجون السرية ليس لديهم مشكلة مع القادة ولم تكن لديهم قط مشكلة. و هم وطنيون محترمون.
 
٥٦-قد نتفق وقد نختلف في معيار النجاح، لكن جميعنا يريد النجاح و الرفعة لهذا البلد، والمزايدة موقف في غير محله.
 
٥٧- نسيت أن أذكر أن أفراد جمعية الإصلاح رصدوا حتى شهر مايو 2012 ما مجموعه 729 انتهاك ضدهم كأعضاء. يمكن تفصيل ذلك إن شئت.
 
٥٨- لهذه الأسباب التي ذكرتها، وغيرها، عبرت عن رأيي في "الكريستيان ساينس مونيتور". وهو يبقى رأي له مسبباته لدي.
 
٥٩- أشكر الوزير على سعة صدره، و اعتذر عن الإطالة في الرد، و أتمنى أن يجمعنا يوماًً ما مؤتمر للحديث حول الوطن بحرية وصدق.
 
 
—– إنتهت تغريدات منصور هنا و رد بعدها مباشرة الوزير بالتالي: ————–
 
 
–          تابعت باهتمام ملاحظات "الناشط" احمد منصور على تغريداته و التي وصف فيها الامارات بالدولة البوليسية في تقرير الكريستيان ساينس مونيتور
 
–          و أتناول هنا مجموعة من الملاحظات التي وردت في تغريداته العديدة حول الموضوع
 
–          حيث ذكر ان تصريحه بان الامارات دولة بوليسية عبارة عن جرس إنذار مبكر و كم تمنيت ان يكون هذا الوصف صحيحا و صريحا
 
–          فالامارات التي اعرفها و يعرفها لا يزعلها جرس الإنذار المبكر فمثل هذه الملاحظات و الأجراس المبكرة قنواتها متاحة و مفتوحة و هي جزء من اعرافنا
 
–          فالامارات التي اعرفها و يعرفها لا يزعلها جرس الإنذار المبكر فمثل هذه الملاحظات و الأجراس المبكرة قنواتها متاحة و مفتوحة و هي جزء من اعرافنا
 
–          و حوار شيوخنا مع تنظيم الإصلاح امتد سنوات في محاولة لتحويلهم عن الحزبية و لم تصل الدولة إلى الخيار القانوني إلا بعد ان استنفذت وسائل الإقناع
 
–          و ما إثارتي و العديد من المواطنين الحملة المنظمة لانتقاد الامارات و من أبناؤها في أسلوب ممنهج و من خلال شبكة علاقات بدأت عملها منذ عامين
 
–          و أكرر بان خيار المواجهة كان و يبقى خيارا خاطئا و سذاجة استراتيجية و أسلوبا مرفوضا في مواجهة وطنا كوطننا و قيادة كقيادتنا
 
–          و أبقى على قناعة بان الحلول كانت متاحة ضمن اعرافنا و اطرنا التقليدية و للأسف تحمس من تحمس و تحزب من تحزب
 
–          و لا استبعد ان يشارك البعض احمد منصور رأيه فالناس مشارب و لكنني على قناعة ان الأغلبية الكبيرة مع الخيار القانوني الذي اختاره نظامنا السياسي
 
–          و أضيف بان الامارات محيطها منطقتها و من هذا المنطلق اجد نفسي مع من يقول بأننا لا نتحمل التحزب و استيراد تجارب الغير و التي نرى هشيمها حولنا
 
–          و هناك قناعة مماثلة بان تجربة الامارات و نموذجها ليس بالضرورة كاملا و لكنه يمثل فرصة حقيقية لمعانقة ركب التطور الإنساني و المشاركة في قاطرته
 
–          و أشير إلى راي "الناشط" احمد منصور بان رأيه قد يكون غير صائب لأقول بانه في ملاحظاته راي بعض الشجر و غابت عن رؤياه الغابة
 
–          و الامارات ككل دول المنطقة تواجه تحديات و لا نريد ان نرهن ذهب و فضة الإنجاز ببريق الشعارات و الأيديولوجيا
 
–          و لا أزعم ان كل الممارسات صحيحة و لكننا أمام دولة تتصرف بحزم و ضمن أنظمتها لحماية منجزها و هيبتها و استقرارها و في ذلك مصلحة عامة
 
–          فلا يمكن ان تواجه الدولة حملة منظمة في المنظمات الدولية تريد ان تنتهك السيادة و معها تكتل حزبي استقصدها في هذا الربيع و ان يأتي ردها متقاعسا
 
–          و لا يمكن ان نتجاهل تطورات الربيع في ما حولنا حيث تم تهميش المثالية و ناشطيها لصالح دكتاتورية الحزب و استبداده في تطور مروع لا يمكن تجاهله
 
–          و مع اختطاف الربيع اتضح في التطور اللاحق أننا أمام هواة مستبدين اعتبروا الأمانة التي استلموها حقل تجارب على مجتمعاتهم و شعوبهم
 
–          و نحن و بكل صراحة لا نرغب بان يكون وطننا منتهك السيادة أو مستوردا للحزبية أو حقل تجارب يقوض الإنجاز الملموس و ندفع جميعا ثمنه
 
–          و كثيرا ما استغرب ضيق صدر من يطالب بالديموقراطية بالرأي الذي يختلف معه و كان رأيه هو الحر و المستقل و الصائب أم راي غيره فلا
 
–          كما استغرب تجيير الدعاء لصالح هذا الراي أو ذاك و كان طريق الهدى و الصلاح محتكر لفئة و جماعة تستخدمه كسوط لها حين عجز الراي عن الاقناع
 
–          مجتمعنا خير و قيادتنا منه و الحوار كان و يبقى أساسا و قواعده اعرافنا و نحن جميعا الأكثر حرصا على هذا الوطن و إلى هذه القواعد يجب ان نعود
 
–          و ما حققناه هو لنا جميعا و لأبنائنا و أحفادنا و علينا إلا نعتقد ان هذه المنظمة أو ذاك الحزب سيكونان أكثر حرصا على الامارات و مستقبلها
 
–          و كلي قناعة أننا سنتجاوز هذه المرحلة أكثر قوة و بهيبة دولتنا و قوانيننا و مؤسساتنا و أدعو ان يشمل ذلك أبناء الوطن كلهم
 
–          و ليسمح لي السيد احمد منصور فبعد هذا العمر كله لا يسعني إلا ان أكون عاطفيا في حديثي عن وطني و شيوخي و أهلي
 
Exit mobile version