حذر الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، الدول العربية من محاولات أمريكا المستمرة واللعب بأصابعها الخبيثة -على حد وصفه- لتخريب البنية العسكرية لدى أقوى الدول العربية إرضاءً لإسرائيل وتحقيقًا لأغراضها الصهيونية.
وانتقد سلامة في بيان له الخميس، نشره موقع "المصريون" تصريح الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بطلبه أن تتدخل أمريكا بكل ما تملك من قوة لإنقاذ الشعب السوري معتبرًا واشنطن بمثابة بيت المؤامرات الذي يتردد عليه الأوفياء لها من محبي إشعال الفتن في المنطقة العربية، معلنًا رفضه في ذات الوقت لانتهاكات نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد شعبه.
وأشار إلى أن الأصابع الأمريكية تتحرك وبعمق لكسب تأييد لها من بعض من يقومون بالثورات داخل البلاد العربية، لافتًا إلى ما يحدث في العراق وليبيا وسوريا وغيرها من دول الربيع العربي. وأكد قائد المقاومة الشعبية أن الصراع الذى يجرى الآن على أرض سوريا من دول كبرى كالولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وإيران وفرنسا وإنجلترا وغيرها إنما هو لاختيار عملاء لهم بموصفات خاصة حتى تعري النظام الإسلامي وعدم الحكم بكتاب الله. ودعا الشيخ سلامة قادة ومواطني الدول العربية للحذر من المخططات الصهيونية الكامنة وراء رعاية أمريكية تحت ستار أهداف مضللة لتحقيق مصالحها، مشددًا على ضرورة الحفاظ على قواتها العسكرية ووحدتها المجتمعية في مواجهة الأطماع الغربية. وانتقد سلامة موقف الشيخ حسن نصر الله زعيم حزب الله قائلًا: "أقول للشيخ حسن نصر الله لم ولن نرضى عن الانتهاكات التى يمارسها نظام بشار الأسد ومن يعاونه بعد استشهاد أكثر من 80 ألف مواطن أكثرهم من الأطفال والنساء والشيوخ، فكيف نقابل الله تبارك وتعالى وأيدينا ملطخة بدماء هؤلاء الأبرياء الذين قتلتموهم بأيديكم وأيدي أبنائكم لصالح المستبد بشار الأسد؟