مصادر من القصير: جيش الأسد ضعيف ومقاتلو (حزب الله) لا يستطيعون العودة إلى الوراء!

 

أفادت مصادر المعارضة السورية أن الثوار بدأوا في القصير باستعادة بعض القرى التي احتلتها قوات الأسد، وانتقلت من مرحلة الدفاع إلى الهجوم، خصوصاً بعد وصول التعزيزات من كتائب وألوية الجيش الحر، تلبية لنداء الائتلاف السوري المعارض والمجلس الوطني وقيادة هيئة الأركان المشتركة للجيش السوري الحر وثوار القصير نفسهم.
 
وأضافت المصادر نفسها أن "ثوار القصير صامدون بوجه قوات الأسد ومقاتلي حزب الله"، مشيرة إلى أن "المدينة تتعرض لقصف عنيف جدا منذ 4 أيام ومن محاور عدة ويستخدم النظام السوري فيها كل أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة، فضلاً عن استخدامه الطيران الحربي بطريقة مكثفة ودمرت طائراته أحد مساجد المدينة".
 
وكشفت المصادر أن "حزب الله وفي الفترة الأخير بدأ يطلب مساندة الطيران الحربي، ووصل عدد قتلاه إلى أكثر من 55 قتيلاً وبات مع كل عملية تقدم له، نشهد ضربة للطيران الحربي والمدافع الثقيلة، ومن الدلائل على ضعف الحزب في قتاله هو الاضطرار إلى ترك المعارك على 3 محاور وانحصاره في محور واحد"، وأفادت أن "المعلومات تشير إلى دخول أكثر من ألف مقاتل للحزب خلال يومين إلى ريف القصير".
 
وأوضحت أن "لحزب الله ثغرة كبيرة في عمليات في القصير، وتظهر حال مقارنته بين ما يقوم به اليوم وما قام به مع الإسرائيلي في حرب تموز"، كاشفة أن "الثغرة تتمثل في أن ظهر "حزب الله" مكشوف، ففي حرب تموز وتحديداً في الجنوب اللبناني لم يكن هناك أي جهة خلفه قد تضر به، وكان يستطيع أن يعود إلى الصفوف الخلفية وأن يتقدم براحة، وكان لديه خطوط لإمداد السلاح متصلة.
 
أما في القصير، فهو إذا تقدم لا يستطيع العودة إلى الوراء لفقدانه خطوط التواصل والإمداد ولا يتحرك مقاتلوه من جحورهم، وهذا ما أضعفه، أما الثوار فهم يحفظون جيدا الطرق والقرى والزوارب والأراضي الزراعية".
 
في حين وصفت المصادر جيش الأسد، بـ"الضعيف جداً، وباتت قواته تهرب من الحواجز المكلفة حمايتها"، لافتة إلى أن "النظام السوري استعان بحزب الله من أجل تحقيق أي انتصار ولو قليل من أجل رفع معنويات جيشه"، واعتبرت أنه "لو استطاع أن يعزز مواقعه بمقاتلي حزب الله في كل سوريا ولو لديه القدرة على فتح أكثر من جبهة كالقصير لما قصّر".
 
ورأت أن "حزب الله سقط له قتلى حتى الآن ما يساوي نصف قتلى حرب تموز، وذلك خلال أيام، فماذا لو استمر لمدة شهر في قتاله؟".
 
وأكدت المصادر وصول التعزيزات إلى القصير، معتبرة ان الأمور ستتغير خلال 24 ساعة المقبلة، ولن ير حزب الله أمامه سوى جثث مقاتليه وأشارت إلى أن أول الكتائب التي وصلت هي كتائب بابا عمرو، وستصل خلال ساعات عناصر من لواء التوحيد من حلب، وتتحضر ألوية أخرى لإرسال التعزيزات من مقاتلين وأسلحة وذخائر.
 
خدمة العصر 
Exit mobile version