أرشيف - غير مصنف

جيرولزاليم بوست: الأسد يملك ما يكفي من السارين لمحو دمشق

 

نشر موقع جيروزاليم بوست مقالا بعنوان" الأسد يملك ما يكفي من غاز السارين لمحو دمشق" جاء فيه… 
 
أكد عالم أسلحة كيميائية لقناة الجزيرة نهار الجمعة الماضي، أن الرئيس السوري الأسد يملك ما يكفي من غاز الأعصاب – السارين – ما يكفي لمحو دمشق، حمص، حماة وحلب. 
 
وأضاف العالم الذي رفض الكشف عن اسمه أنه "اذا أطلق النظام صاروخ سكود مزود برأس كيميائي، فذلك سيؤدي الى سحابة كيميائية فتاكة بطول 3 كيلومتر وعرض 500 متر".
 
وقال أيضا أن مخزون الأسلحة الكيماوية يشمل 700 طن من غاز السارين وكذلك كمية غير محددة من غاز الخردل، 3000 قنبلة يمكن تزويدها برؤوس كيميائية وأكثر من 100 رأس حربي كيمائي لصواريخ سكود، ونفى تقارير الاستخبارات الغربية بامتلاك سوريا لغاز التابون.
 
وقال لقناة الجزيرة أن نظام الأسد يستخدم غاز السارين بكميات صغيرة لوقف تقدم المتمردين في اربع بلدات في ضواحي دمشق.
 
وقد عمد نظام الأسد الى خلط غازات مختلفة لجعل اكتشاف استخدام الكيميائي أمرا صعبا، وقال "عندما وصف نشطاء المعارضة الأعراض الناجمة عن الغازات المختلفة، أصبح من الصعب تصديقهم. وأفاد بعض مقاتلي المعارضة بوجود حرق في العيون، مما تعذّر تحديد ما إذا كان ذلك جراء الغاز المسيل للدموع أو غاز الأعصاب".
 
وكشف العالم أن خطط استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الثوار بدأت في ديسمبر 2012، بعد أن تم اختطاف رئيسه من قبل نظام الأسد من أجل إيجاد سبل لوضع السارين في ذخائر صغيرة.
 
الجدير بالذكر أن العالم عمل سابقا في معهد الدراسات والبحوث العلمية السورية، الذي تعرض لقصف جوي اسرائيلي فبراير الماضي.
 
قيل له من قبل النظام أن مخزون الأسلحة الكيميائية تهدف للدفاع عن النفس ضد إسرائيل، ولم يكن يعتقد أنه سيتم استخدامها في الداخل.
 
وفقا للعالم، هناك حوالي 9000 موظف، 6000 منهم يعملون في تطوير الصواريخ و300 في استحداث الأسلحة الكيميائية، بحماية اثنين من وحدات الجيش  451 و 452.

زر الذهاب إلى الأعلى