أرشيف - غير مصنف

انباء عن مقتل سفاح بغداد ابو درع في سوريا

تواردت انباء عن مقتل سفاح بغداد الذي روع اهالي العاصمة العراقية خلال حملة التصفيات الطائفية التي اجتاحت بغداد اثر احتلال العراق 

وفيما يلي نص الخبر 

"الجيش الحر" يقتل سفاح بغداد "أبو درع" في دمشق

أعلن الجيش السوري الحر مقتل سفاح بغداد الصفوي المعروف باسم "أبو درع" في معارك المحتدمة بالعاصمة دمشق.

وقالت مصادر في الجيش السوري الحر أن سفاح بغداد ابو تراب الاسدي المشهور بـ (ابو درع) قتل على يد كتائب الجيش الحر في السيدة زينب في دمشق وذلك خلال مواجهات تحرير الشام.

وأوضحت المصادر أن (ابو تراب) والذي اشرف على قتل الالاف من أهل السنة في بغداد قتل خلال المعركة مع الجيش الحر في سوريا هو وآخرين.

و(أبو درع) هو سفاح شيعي من قادة فرق الموت في جيش المهدي، التابع لمقتدى الصدر، ذاع صيته في العراق وارتبط بالجرائم الطائفية ضد أهل السنة.

من جهتها, ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن مسألة انخراط شيعة العراق في الحرب الدائرة بسوريا كانت محاطة بسرية حتى وقت قريب، غير أن الدلائل التي ظهرت مؤخرًا كشفت حقيقة قتال العراقيين الشيعة بجانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد.

وقالت الصحيفة في تقرير لها : إن اللقاءات التي أجريت مؤخرًا مع عدد من المسلحين والمحللين ومسئولي الحكومات العربية وسكان المدن الشيعية في العراق كشفت اتجاها يعد جزءًا من صراع اقليمي يشارك فيه المقاتلون العراقيون من أجل محاربة الثوار السنة.

وأضافت أن مركز تعبئة الشيعة لقتال المعارضين السوريين يقع في إيران، التي تسعى “بحسب اعتقاد محللين واستخباراتيين” إلى الحفاظ على نفوذها الإقليمي من خلال تمويل وتسليح شبكة المتمردين الشيعة بالمنطقة لدعم الحكومة السورية”.

 
انتهى خبر وجهات نظر . تجدر الاشارة ان الحكومة الامريكية اصرت على ايصال المالكي  الى سدة الحكم رغم خسارته في الانتخابات التي اجريت قبل سنوات وفوز علاوي -وهو شيعي علماني غير مقرب من ايران-بناءا على توافق مع حكومة طهران التي تدعم الان الرئيس السوري بشار الاسد وتزوده بالعتاد والمقاتلين عبر العراق .الذي اعلنت واشنطن  قبل ايام قليلة وقوفها بجانب رئيس وزرائه المالكي في ما اسمته (الارهاب) العراق يشهد تظاهرات ضد  .ممارسات حكومة المالكي كما انه استقبل عقب التصريح المذكور وليد المعلم وزير خارجية سوريامما يثير اسئلة عن جدية الموقف الامريكي ضد بشار الاسد وتزويدايران له بالاسلحة ودعمه بالمقاتلين -الشيعة- 

 

زر الذهاب إلى الأعلى