اعربت دعوة الإصلاح عن قلقها الكبير تجاه الممارسات التي يرتكبها جهاز الأمن في دولة الإمارات دون حسيب من ضمير أو رقيب من قانون أو أي أدنى اعتبار لدستور أو أخلاق أو أعراف حسب قولها ، حيث لا يزال مصير ثلاثة من الدعاة و هم الشيخ طاهر التميمي و الأستاذ سعيد البريمي و المهندس عبدالواحد البادي و الذين تم اختطافهم منذ أكثر من 80 يوماً بدون أية إجراءات قانونية وبطريقة هي أقرب منها لعمل العصابات وتم إخفاؤهم في أماكن مجهولة لا يستطيع الأهالي معرفتها والوصول إليها وتنفي وزارة الداخلية علمها بأماكن تواجدهم وترفض النيابة العامة فتح بلاغات عن اختفائهم ومعرفة ما هو حالهم أو مكان احتجازهم.
و نظراً لما بدت عليه حالة المعتقلين في مختلف القضايا السابقة بعد ظروف اعتقالهم المشابهة و ظروف احتجازهم من آثار التعذيب النفسي و الجسدي و الذي يبدأ بالاحتجاز الفردي و ما يتبعه من أصناف العذاب التي ذكرها المعتقلون، فإن دعوة الإصلاح حملت الأجهزة الأمنية مسؤولية سلامتهم الجسدية و النفسية و طالبت الجهات المعنية من نيابة و وزارة داخلية بأداء واجبها المسؤولة عنه والمحاسبة عليه أمام الله قبل البشر بسرعة التدخل والافراج الفوري عنهم بعد ان تجاوز احتجازهم دون ابداء اي تهمة كل المدد القانونية المسموحة.ونحملهم مسؤولية كل أذى وضرر يقع عليهم لمشاركتهم بالسكوت عما ترتكبه الأجهزة الأمنية من انتهاكات.