أرشيف - غير مصنف

الشيخ الأسير: قذائف صاروخية مكثفة على مسجدنا وبداخله نساء وأطفال

اندلعت اشتباكات في جنوب لبنان بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بين أنصار الشيخ أحمد الأسير ومواطنين من المنطقة، التى يوجد فيها مناصرون لـ"حزب الله".
وأفادت مصادر مطلعة بأن معارك بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية نشبت بين أنصار إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير، ومجموعة مسلحة تبيّن أنها تابعة لمحمود الصوص من 'التنظيم الناصري' في جنوب لبنان في محلة عبرا – شرقي مدينة صيدا.
وأوضحت هذه المصادر أن 'الجيش اللبناني انتشر في مناطق الاشتباك والذي اندلع على خلفية الإشكال الذي وقع منذ يومين بين الجانبين. 
وفي تعقيبه على تلك التطورات، كتب الشيخ أحمد الأسير عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر يقول: "هناك إطلاق قذائف صاروخية بشكل كثيف على مسجدنا الذي يحوي النساء والأطفال من جهة حارة صيدا ذات الأغلبية الشيعية التابعة لحزب اللات، ادعوا لنا".
وأضاف: "وللعلم، حارة صيدا التي يطلق منها القذائف الصاروخية على مسجدنا هي منطقة صغيرة جغرافيا، يسيطر عليها حزب اللات وحركة أمل التابعة لنبيه بري".
وفي تطورات لاحقة، أفادت تقارير صحافية بسقوط قتلى وجرحى في الاشتباكات التي اندلعت في عبرا بصيدا بين أنصار الشيخ أحمد الأسير وعناصر مما يسمى بسرايا المقاومة التابعة لـ”حزب الله”.
وعرف من القتلى المواطن محمد حشيشو و4 جرحى تم نقل ثلاثة منهم إلى مستشفى الراعي ورابع لم تعرف وجهة نقله.
ومن جانبه، نفى الشيخ الأسير سقوط قتيل من عناصره.
واندلعت اشتباكات في منطقة بساتين القياعة وفي عبرا بصيدا، كما سمعت أصوات قذيفة “آر بي جي” في المنطقة.
وأشارت مصادر إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير، إلى أن إطلاق النار جرى بين مناصرين للأسير وأشخاص من داخل الشقق التابعة لـ”حزب الله” في المنطقة. 
وانتشر مسلحون مقنعون على أسطح المنازل، وسُمع صوت رصاص قنص وقذائف. 
وقد سجل ظهور مسلح على الكورنيش البحري في صيدا وسماع إطلاق نار من أسلحة رشاشة والجيش يعزز انتشاره، كما قطع مسلحون طريق البولفار الشرقي في صيدا حيث سمع إطلاق نار عند البولفار البحري للمدينة.
وعلى الفور، تدخل الجيش اللبناني لضبط الوضع، وعزز وحداته العسكرية في المنطقة.
وكان مجهولون اعتدوا على “فان” لنقل المياه يعود لشقيق الشيخ أحمد الأسير في القياعة شمال صيدا. في تفاصيل الحادث، أنه فيما كان سائق الفان ومساعده يقومان بتوزيع المياه في منطقة القيّاعة، قامت مجموعة بالاعتداء عليهما، الامر الذي اجبرهما على الهروب من السيارة التي ارتطمت بالحائط.
هذا وتشهد الأراضي اللبنانية توترات منذ مدة طويلة على إثر تدخل حزب الله السافر في سوريا وإرساله مقاتلين له لدعم الأسد والذي رفضته بدورها الاطراف السنية في البلاد

زر الذهاب إلى الأعلى