الشبكة العربية: النظام السعودي مستمر في انتهاكاته بتجديده الاحتجاز التعسفي للنساء بدون سند قانوني

أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان, اليوم, استمرار السلطات السعودية في احتجازها التعسفي لعدد من النساء علي خلفية مطالبتهن بالإفراج عن ذويهن القابعين بسجون النظام السعودي منذ سنوات دون اتهامات واضحة أو دون مثولهم لمحاكمات.
 
وكانت إدارة سجن الملز بالرياض قد قررت تجديد فترة احتجاز كل من: “بهيه الرشودي“، و“حميده الغامدي“، و“حنان العميريني“، و“أم عمار الرشودي“، لمدة ٣٥ يومًا, بينما جددت إدارة دار الفتيات ببريدة فترة احتجاز كل من “مي الطلق“، و“أمينة الراشد”، و“هيفاء الجديعي”، لمدة ١٠ أيام.
 
وذلك بعد أن قامت قوات الأمن السعودية في الحادي عشر من يونيو بأعتقال العشرات من النساء والأطفال والرجال, علي خلفية تنظيمهم وقفات احتجاجية سلمية تحت شعار “اعتصام الحرية” للمطالبة بالإفراج عن ذويهم المعتقلين في غياهب السجون لفترات تجاوزات عشرة سنوات, وذلك قبل أن يفرج عن البعض منهم خلال الأيام الماضية.
 
والجدير الذكر أن بهية الرشودي قد صدر بحقها في وقت سابق حكمًا بقضي بسجنها لمدة ستة أشهر مع إيقاف التنفيذ, مما يعني تعرضها لتنفيذ العقوبة السابقة.
 
وقالت الشبكة العربية: “إن استمرار الاحتجاز التعسفي النساء علي خلفية مطالبتهن السلمية بالإفراج عن ذويهن القابعين في سجون النظام السعودي, يعد استمرارًا للانتهاكات التي يرتكبها النظام بحق النساء اللاتي تم اعتقالهن بدون سند قانوني“.
 
وأوضحت الشبكة العربية إن غالبية النساء المعتقلات اللاتي تم تجديد فترة احتجازهن, هن من النساء المشاركات بصورة مستمرة في الوقفات الاحتجاجية المطالبة بالإفراج عن المعتقلين, كنوع من الترهيب من النظام القمعي للنساء.
 
وطالبت الشبكة العربية بالإفراج الفوري عن النساء وضمان سلامتهن وعدم ملاحقتهن قانونيًا.
Exit mobile version