نقلت صحيفة (الشروق) الجزائرية عن مهتمين بالشأن القطري ذهبوا إلى أن تنازل أمير قطر، لولي العهد لم يكن بإرادته أو وفق تقديره، وإنما بضغط من واشنطن، التي تكون قد قررت إنهاء دوره في المنطقة، وفي ترقية مشاريعها السياسية والاقتصادية في الشرق الأوسط، ويرشحون استخلافه بدور جديد للمملكة السعودية، وخاصة في الأزمة السورية، كما تحدثوا عن دور فاعل للأميرة الشيخة موزة، في هذا التطور العائلي والمفاجئ، خاصة وأنه يحدث وسط منظومات حكم ملكية عادة ما تنتهي بالوفاة أو العجز، وأنها أرادت أن تطمئن على ابنها وأن ينتقل الحكم إليه بعيدا عن أي صراعات أو مغامرات انقلاب، وهو موقف ينسجم مع نشاطاتها العديدة التي جعلت منها رمزًا للزوجة المشاركة في الحكم وفي هموم الأسرة المالكة، والمناضلة من أجل حقوق المرأة في العالم العربي، فضلا عن نشاطها في فعاليات خيرية مع ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز.