بلغت مطاردة مسرب معلومات وكالة الأمن القومي الأمريكي، إدوارد سنودن، الذروة باختفاء أثره منذ وصوله إلى العاصمة الروسية، موسكو، وطلب واشنطن من أي من الدول التي قد تستقبله تسليمه لها لمحاكمته بتهمة التجسس.
وفي الأثناء، اكتفى مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانغ، بالإشارة، الاثنين، إلى أن سنودن ""في مكان آمن ومعنوياته مرتفعة" وأن تجري مساعدته لطلب اللجوء السياسي.
وأمضى سنودن عدة أسابيع مختبئاً في هونغ كونغ وقام بتسريب معلومات حول برامج مراقبة وتنصت سرية بإدارة وكالة الأمن القومي الأمريكي، ما حدا بواشنطن توجيه تهمة التجسس وسرقة ممتلكات حكومية بالتزامن مع مغادرته المنطقة التابعة للصين التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، في خطوة أغضبت إدارة الرئيس، باراك أوباما.
ودفعت حالة الغموض إزاء اختفاء سنودن منذ وصوله إلى روسيا بوسائل إعلام للتساؤل إذا ما كان قد وصل بالفعل إلى موسكو، إلا أن واشنطن قالت لإن لديها ما يدعوها للاعتقاد بأنه هناك.