أرشيف - غير مصنف

انفجار يستهدف موكبا امنيا لحزب الله في زحلة

  اجرى وزير الخارجية الاميركي جون كيري اتصالا هاتفيا برئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان وعده خلاله بدعم واشنطن لامن وسيادة لبنان الذي تأثر استقراره كثيرا بتداعيات الازمة السورية، كما اعلنت الخارجية الاميركية.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الاميركية، فان كيري الذي يقوم حاليا بجولة في الشرق الاوسط "شدد على ان الولايات المتحدة ملتزمة بالكامل دعم الرئيس (اللبناني) الذي يجهد لضمان امن لبنان وسيادته".
واكد الوزير الاميركي ان بلاده "ستتخذ كل الاجراءات المطلوبة لتشجيع المجتمع الدولي على ان يستمر في ان يحمي بقوة سيادة لبنان واستقلاله وامنه".
وستواصل واشنطن "تقديم مساعدة" للقوات المسلحة اللبنانية، وفقا للبيان.
  
الى ذلك انفجرت عبوتان ناسفتان صغيرتان صباح امس على الطريق الدولية في مدينة زحلة في شرق لبنان، استهدفتا "موكبا أمنيا" لم تحدد طبيعته ولم تؤديا الى وقوع اصابات، وقال المصدر "انفجرت عبوتان ناسفتان لدى مرور موكب أمني مؤلف من ثلاث سيارات رباعية الدفع على الطريق الدولية في مدينة زحلة، والمؤدية الى مدينة بعلبك" في منطقة البقاع بشرق لبنان.
ولم يحدد المصدر الطبيعة الامنية الموكب، مشيرا الى ان "مسلحين ترجلوا من السيارات واطلقوا النار في الهواء فور وقوع التفجير، قبل ان يتابع الموكب طريقه" في اتجاه منطقة شتورة القريبة من الحدود السورية.
واشارت وسائل اعلام محلية الى ان الموكب تابع لحزب الله الشيعي، الحليف لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، والذي يشارك الى جانب قواته النظامية في المعارك داخل سوريا.
وقالت مصادر ان العبوتين زرعتا في الحاجز الوسطي الذي يفصل بين اتجاهي الطريق الدولية، وتفصل بينهما مسافة لا تزيد عن عشرين مترا. وادى تفجيرهما الى اضرار مادية بسيطة في الحاجز والاشجار الصغيرة المزروعة فيه.
وشهدت المنطقة انتشارا لعناصر من الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي الذين قطعوا الطريق الدولية، وحولوا السير الى طرق داخلية في مدينة زحلة التي تبعد نحو 40 كيلومترا من الحدود السورية.
وكانت عبوة ناسفة انفجرت في العاشر من حزيران في منطقة تعنايل في البقاع، الى جانب الطريق الدولية المؤدية الى معبر المصنع الحدودي الرسمي بين لبنان وسوريا، استهدفت سيارة وحافلة صغيرة كانتا في طريقهما الى الحدود السورية.
من جهة ثانية رفع النائب العام التمييزي بالإنابة في  لبنان القاضي سمير حمود مذكرة إلى وزير العدل في حكومة  تصريف الأعمال شكيب قرطباوي تتضمن طلب رفع الحصانة عن النائب في  البرلمان عاصم قانصوه بسبب تناوله في تصريح له رئيس البلاد.
في الوقت الذي  فتح جنود لبنانيون النار لتفريق احتجاج أمام مسجد في ميناء صيدا الجنوبي امس بعد أيام من المعركة التي خاضها الجيش اللبناني مع متشددين اسلاميين سنة وسيطر بعدها على المنطقة.
والاشتباكات التي جرت في مطلع الاسبوع في مدينة صيدا كانت الاعنف في  لبنان منذ بدأ الصراع السوري قبل أكثر من عامين. وقتل خلالها نحو 18 جنديا وعشرات من أنصار الشيخ السلفي أحمد الاسير.
 

زر الذهاب إلى الأعلى