أرشيف - غير مصنف
		
	
	
مصر مستاءة من “التدخل التركي” في شؤونها
 	 ذكر تقرير إعلامي أن الرئيس التركي عبد  الله جول طالب بالإفراج الفوري عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.
 	وقالت صحيفة "تودايز زامان" القريبة من الحكومة والصادرة امس  إن جول طرح جدولا زمنيا مدته ثمانية أشهر للانتقال لحكومة مدنية منتخبة  في مصر وذلك خلال لقائه مع السفير المصري الجديد عب الرحمن صلاح الدين.
 	تجدر الإشارة إلى أن الحكومة التركية انتقدت بشدة إقصاء الجيش للرئيس  مرسي وعابت على الدول الغربية عدم وصف ما حدث في مصر بأنه انقلاب عسكري.
 	وأفادت تقارير إعلامية أخرى بأن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان  رفض عقد لقاء مع محمد البرادعي نائب الرئيس المصري المؤقت للشؤون  الخارجية.
 	من جهتها اعربت الرئاسة ووزاة الخارجية المصرية عن الاستياء الشديد تجاه تصريحات المسؤولين الاتراك حول مصر والذي اعتبرته القاهرة "تدخلاً صريحا" في الشأن المصري، بعد اعتبار رئيس وزراء تركيا ازاحة الرئيس المصري الاسلامي محمد مرسي انقلابا وعدم الاعتراف سوى به رئيسا شرعيا لمصر.
 	وقال احمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المصري المؤقت إن "تصريحات تركيا غير مناسبة وتعتبر تدخلا في الشأن الداخلي المصري، وعلى أنقرة احترام إرادة الشعب المصري الذي خرج في 30 يونيو، وعلى أنقرة أن تعلم وتنتبه وهي تتكلم أنها تتكلم عن دولة كبيرة مثل مصر ولها تاريخ ولن تقبل تدخلها في شؤونها".
 	وأشار المسلماني إلى أن "مصر لم تتدخل فيما حدث في ميدان تقسيم بتركيا من مظاهرات ضد نظام الحكم هناك، ومن ثم فعلى تركيا ألا تتدخل في شؤون مصر".
 	من جانبها، ابدت الخارجية المصرية استياءها الشديد تجاه تكرار  التصريحات التركية بشان مصر.
 	واعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي عن "الاستياء الشديد تجاه تكرار مثل هذه التصريحات" والتي اعتبرها "تدخلاً صريحاً في الشأن المصري".
				
					



