أرشيف - غير مصنف
الأقباط: وضعنا في عهد مرسي أفضل من الآن
قال ممدوح رمزي، عضو مجلس الشورى السابق، إن ما سماها بـ "سياسة الإقطاع لا تزال تمارس تجاه أقباط مصر، رغم كونهم قاسمًا مشتركًا في ثورة 30 يونيه، ودفعهم فاتورة الثورة كاملة من خلال حرق دور العبادة المسيحية وقتل الأبرياء". وأوضح رمزي، أن المسئولين في الدولة اعتادوا على تحجيم دور الأقباط وإقصاء مبدأ المواطنة وهو ما ظهر جليًا في تشكيل لجنة من 10 أشخاص لإجراء تعديلات علي دستور 2012 منهم 6 مستشارين و4 من أعضاء هيئة التدريس جميعهم مسلمون. وأضاف متسائلا: "الشعب القبطي يمثل 20% من تعداد الشعب المصري، فهل من المعقول خلو الأقباط من خبير قانوني له كفاءة ومهنية ليشارك في التعديل الدستوري؟!". ووجه رمزي رسالة عتاب إلى الرئيس المؤقت عدلي منصور قال فيها: "وضع الأقباط عقب ثورة 30 يونيه غير مطمئن"، وأضاف "أنت مستشار قبل أن تكون رئيس فيجب عليك معرفة معني المواطنة الحقيقي". واعترف رمزي بأن وضع الأقباط قبل 30 يونيه كان أفضل من وضعهم عقب الثورة، حيث إن الرئيس المعزول محمد مرسي عين مساعدًا قبطيًا للرئاسة، محذرًا من أن وضع الأقباط يزداد سوءًا ويتراجع للوراء والأقباط باتوا سرابًا"




