قتلى وجرحى في اشتباكات في ميدان التحرير

قُتل شخص وأُصيب 7 آخرون، في اشتباكات وقعت، مساء اليوم الاثنين، بين مناصرين للرئيس المعزول محمد مرسي ومعتصمين بميدان التحرير بوسط القاهرة.
فقد اندلعت اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه لدى مرور مسيرة ضخمة تطالب بعودته بالقرب من ميدان التحرير في طريقها للتظاهر أمام السفارة الأميركية احتجاجا على ما أسموه الدور الأميركي في عزل مرسي.
وتبادل الطرفان التراشق بالحجارة والألعاب النارية، فيما سمع صوت طلقات خرطوش، وتدخلت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المدمع للفصل بين الطرفين والحيلولة لمنع مؤيدي الرئيس المعزول من الوصول إلى مقر السفارة الأميركية.
وكان عدد من معتصمي ميدان التحرير في وسط القاهرة ومن أنصار مرسي أُصيبوا في اشتباكات جرت بينهما، بوقت سابق من مساء اليوم، على مدخل الميدان، فيما تدخلت عناصر الجيش بآليات مدرعة للفصل بين الجانبين.
وكان آلاف من أنصار مرسي بدأوا، بوقت سابق من اليوم، التظاهر أمام "دار القضاء العالي" وعلى امتداد شارع رمسيس الرئيسي بوسط القاهرة، للمطالبة بعودته للحكم، ورفضاً لاتهامه بالتخابر.
وقطع بضع آلاف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي شارع رمسيس الرئيسي بوسط القاهرة، اليوم، ونظموا وقفة احتجاجية أمام "دار القضاء العالي" حيث مكتب النائب العام، رافضين ما تردَّد عن توجيه تهمة التخابر للرئيس المعزول ومطالبين بعودته إلى الحكم.
وحمل أنصار مرسي صوراً له وردَّدوا هتافات، "حرية وعدالة .. المرسي وراه رجّالة"، و"الشرعية الشرعية رغم أنف العلمانية"، و"إرحل يا سيسي .. مرسي هو رئيسي" في إشارة إلى وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
وقد عزَّزت عناصر الجيش والشرطة مدعومة بآليات مدرعة من تواجدها بنهاية شارع رمسيس على مدخل ميدان العباسية والطريق المؤدي إلى وزارة الدفاع ومقار منشآت عسكرية شمال القاهرة، تحسباً لتزايد مسيرات ينظمها مؤيدي مرسي.
وفي غضون ذلك، عقد أعضاء مجلس الشورى (الغرفة الثانية من البرلمان المصري) المنحل اجتماعاً رمزياً بالمقر الرئيسي لاعتصام أنصار الرئيس المعزول بمحيط مسجد رابعة العدوية شمال شرق القاهرة، حيث جرى بحث "واقع الأوضاع في البلاد، والتأكيد على شرعية مرسي كرئيس منتخب".
ويقوم آلاف من أنصار مرسي، منذ عزله عن السلطة مساء الثالث من تموز/يوليو الجاري، بتظاهرات ومسيرات يومية، للمطالبة بعودته إلى الحكم ورفض ما يعتبرونه "الانقلاب على الشرعية والرئيس المنتخب".
قتل




