دينا عاصم تكتب : تفويض السيسى وتقويض الاخوان
لن اتكلم عن قتلى الاسكندرية والمنيل وبين السرايات والمنصورة ولن اتكلم عن فقدان اوباما لهدوءه وايقافه 4ارسال طيارات اف 16 كان مزمعا ارسالها لمصر لأانه بهذا اثبت ان السيسى على الطريق الصحيح الذى ترفضه اميركا لمصر بالتأكيد..وكما قال عبدالناصر "اذا رأيتم اميركا راضية عنى فأنا فى الطريق الخطأ " اعمل ان ذكر اسم ناصر والسيسى الان يفعلان الافاعيل بكم ..!..
لن اتحدث عن الصلف والهوس الرهيب الذى اصيب به التنظيم العالمى للاخوان المجرمين فى كل مكان فإذا بأخوان "الأردن " يصرحون لن نسمح بسقوط الاخوان فى مصر !!
ايوة يعنى هتعملوا ايه ؟؟؟؟ لا افهم حقيقة مامعنى هذا التصريح الا ان سقوطهم معناه تقويض التنظيم على مستوى العالم لذا هم يقاومونه مع حلفاءهم..! !!
هم بالفعل سقطوا ..ويا جماعة واجهوا الحقيقة لأن وجهكم الدَعَوى الكاذب انكشف وظهر ارهابكم ولن يكرر أى بلد خطأ مصر فإن أردتم أى مستقبل فلتحافظوا على بعض من وطنيتكم وانتماءكم لأى بلد تتواجدون فيه …
لقد خيّرنا مرسى بينه وبين مصر وقد اخترنا مصر ورفضنا الترهيب الذى تقوم به منصة رابعة ومجلس الشورى المقام فى سرادق الجامع فى مشهد يذكرنى بفيلم قديم لاسماعيل ياسين صوره داخل مستشفى الامراض العقلية واسماه " عنبر العقلاء" فياللعجب !!
وليس هذا فقط بل اعلنوا البلتاجى رئيسا للجمهورية و"العريان" وزيرا للدفاع … هل الصدمة لهذا الحد خطيرة ؟؟؟
هل حالة الانكار لما حدث من ثورة رهيبة ورفض شعبى غير مسبوق فى التاريخ حسب " جوجل ايرث " وارقامها أوصلتهم لهذا الحد من الهذيان ؟؟
لم يكن أمام الفريق أول عبدالفتاح السيسى أمام تلك الضغوط الدولية الرهيبة لكسر إرادة الشعب المصرى واعادة حاكم فاشل ساقط منتهى الصلاحية إلا أن يتمترس بشعب مصر الذى سبق واستغاثه فأغاثه اذ إننا شعب مسالم وأعزل لا يملك من السلاح ما يواجه به ميليشيات الاخوان وبلطجيتهم فكان أن نزل على ارادتنا وعزل مرسى ولم يكتف بهذا بل انه تحفظ عليه لان حياته فى خطر فلو طالته أميركا او قيادات الاخوان او بعض حلفاءه "هنا او هناك" لقتلوه لانه اصبح بمثابة صندوقهم الاسود الذى من الخطر بمكان ان يفتح فمه بكلمة..
اتفق الاخوان مع طنطاوى وتحالف معهم برعاية اميركا على الاستيلاء على الحكم تنفيذا لمخططاتهم فرضخ وسلم الوطن لهم ولكن السيسى تحالف مع الشعب ولا أرى عيبا فى هذا بالعكس , اعتقد اننا بهذا متعادلين والكفة الراجحة لمن ثمن ارادة الشعب ورغبته وليس ارادة اميركا.
أقول لهؤلاء ولبعض يتامى مرسى " المعزول "ا الذين فاقوا يتامى المخلوع مبارك والذين يتشدقون بيسقط يسقط حكم العسكر :
إن كنتم اخوان فمفهوم تماما ان الصدمة افقدتكم التوازن فبعد ان كنتم فى غياهب السجون اصبحتم فى سدة الحكم ثم عدتم مرة اخرى الى حيث كنتم وهذه صدمات سريعة متتالية كفيلة بان تجعلكم بالفعل ترون سيدنا جبريل يصلى بكم ومرسى يصلى بالنبى عليه الصلاة والسلام وكل تلك الخزعبلات ..
وإن كنتم ممن حرقتهم "الشوربة " أيام طنطاوى ومضطرون للنفخ فى "الزبادى " اليكم اقول ان ثاركم مع طنطاوى وبدين وعنان ومرسى فهو من اعطاهم الاوسمة والقلادات واخرجهم خروجا امنا مكافأة على تواطئهم وسكوتهم ..
ولكن بالتأكيد ان ثأركم ليس مع الفريق عبدالفتاح السيسى ومن وراءه جيش مصر العظيم فحاولوا التفرقة لاننا لن نعيش العمر نحاول هدم الجيش ونأخذه بذنب من رحلوا بمباركة الاخوان ..لمصلحة من ؟؟هذا سؤالى لكم الان .
نعم يحتاج السيسى لتفويض يضعه فى أعين العالم المتربص به وبجيش مصر,
لماذا حين يدعو السيسى الشعب لإظهار رأيه أمام العالم أجمع يقولون انه يدعو لحرب أهلية وحين يحرض بديع وصفوت وباقى قيادات الاخوانجية على القتل والدم وتهاجم مسيراتهم العزّل والاهالى لا يتكلمون !!
وعليه أفوض – بالأصالة عن نفسى وبالنيابة عن المصريين – الذين سيخرجون غدا الفريق أول عبدالفتاح السيسى فى محاربة الارهاب وقطع اى يد تمتد على سيناء و مصر وأهلها وارضها وسمائها بسوء والله من ورائهم محيط.
