وطن (خاص) فجر رئيس مركز المزماة للدراسات والبحوث في الإمارات غضبا بين الناشطين على الموقع الاجتماعي (تويتر) بعد أن نشر تغريدة في حسابه تقول:
(في إحدى المرات واثناء تجوالي في إحدى المراكز التجارية في الإمارات. التقيت صديقة أجنبية. فعانقتها وعانقتني. وقبلتها وقبلتني. فاستهجنت إحدى الشابات الإمارتيات تصرفي.)
يذكر أن المجتمع الإماراتي معروف بمحافظته وتدينه. ويعد سالم حميد احد الأدوات الأمنية التي استخدمتها السلطات لشتم وطعن الاصلاحيين الإماراتيين الذين حوكموا في الإمارات لمطالبتهم بالاصلاح.
وشن حميد هجوما قاسيا على المعتقلين طاعنا بشرفهم وكرامتهم ولم يستثن حتى نساءهم. وحميد هو النموذج الذي يتطلع إليه حكام الإمارات لشباب الإمارات، اذ يريد مجتمعا مغربا منفتحا على الانحلال ومتخليا عن دينه وعاداته وعقيدته بعد أن شنت حملة اعتقالات ضد خيرة ابناء الإمارات من المتعلمين ودعاة الدين.