قال نشطاء إن مقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة في مدينة الرقة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة خطفوا يوم الاثنين (29 يوليو) قسا إيطاليا بارزا دافع عن الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد.
وقالت المصادر في محافظة الرقة لرويترز ان اعضاء في جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام خطفوا الاب باولو دالوليو حين كان يسير في المدينة التي سقطت تحت سيطرة مقاتلين من الاسلاميين المتشددين.
وطردت السلطات السورية دالوليو من البلاد العام الماضي بعدما قدم من دير في الجبال شمالي دمشق مساعدات لضحايا حملة الأسد العسكرية.
وفي سبتمبر أيلول الماضي قال دالوليو إن العالم ترك الشعب السوري لمصيره بعد عدم التوصل لأي حل دبلوماسي للأزمة.
وقال دالوليو بعد محادثات في باريس مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس "العالم في واقع الأمر -وأنا أتحدث كسوري- تركنا لمصيرنا. كتبت علينا حرب أهلية ويجري إسكات ثورتنا الديمقراطية بالدم. الدبلوماسية لم تجد السبيل الذي يجعل روسيا وإيران تدعان ديكتاتورية بشار الأسد تسقط."
وبعد 30 عاما من إدارة دير قرب دمشق نصب دالوليو نفسه دبلوماسيا غير رسمي لمعارضي الأسد في محاولة لعلاج الانقسامات الطائفية بين النشطاء وتشكيل جبهة موحدة للمعارضة.