سيسي و رابعة و الشهيد عبد الله

 

سِيسي العسكر.. انقلَبَ حتى على "القائِدِ ابراهيمَ" و منَعَهُ في رمضانَ الصلاة .. و في العيدِ، في رابعة .. يا نارُ، كوني برداً، و سلاماً على بيتِ اللهِ ..!! *** فرعونُ وجنودُه.. أرادوا الإنقلابَ على تاريخِ المقاومةِ و البطولةِ في رابعةَ (المسجدَ، والمَيدانَ، والمعتصمينَ، والإعتصام) ليكونَ كلُّ ذلكَ محضَ ذِكرى أليمة.. فتحوَّلَ إعتصامُ رابعةَ، و مُعتَصِمو رابعةَ، و مسجدُ، ومَيدانُ، و شهداءُ رابعةَ إلى واحدةٍ مِنْ أنصعِ صفحاتِ تاريخ الشجاعة و الصمود، والفداء.. في دولة العروبة، و الإسلام، والإنسانيةِ جمعاء. *** في جِنازة شهيدِنا الغالي "عبد الله خضر" التاريخية، الأسطورية. استَجْمَعْتُ كلَّ خِبراتي في الأدَبِ، و اللُّغةِ العربيّة. وبينما كنت أدعو لابنِ بلدي.. جهراً، و في سِّرِّي: "اللهم أكرِمْ نُزُلَه، و وَسِّعْ مُدْخَلَهُ، و حقِّقْ هدفَهُ، وانصر فينا مبدَأَه.. و اقتُلْ اللَّهم قاتِلَه". كانت امرأةٌ كليمةٌ من حرائر "مستناد" تهلل بأعلى صوتها: " الدنيا كلها ترُوح .. فداءَ قطرة واحدة مِن دمائِك يا عبد الله" ***

Exit mobile version