سادة خليج العرب “صولجان” دحر مصر!
هواة صيد المحّار و الحبّار، من شيوخ البذخ والدولار، يُفجعون الأمة العربية والإسلامية وكل نبلاء المعمورة، بمواقف "مفسدة" أرض الكنانة، وهرق دماء أبنائها المخلصين البررة!
ممالك ودول البوليس والقمع، المحتكمة لعلماء" شواذ "الملل والنحل، تُعربد، وتُرضع بفخر، رموز" استلاب" كرامة المصريين، بلهيب نشوة جماع "نشاز"، للفضيلة والمروءة، وتَجهد بشورى محاكم شريعة الخزي، ودواوين العار، في تبرير القتل الهمجيّ، المبرمج، والممنهج، و إسناد حرب" إبادة" شعب مصر العظيم!
رِمم الجلالة والسّمو، الممتطية أعنّة من يعتبرونهم كباشا وعنزا ونوقا، من فوارس شعوبها الأباة، تقتّص بأموالها، وتكيد للشرفاء الأحرار..
موج مجنون، ونفير أجساد متورّمة مترهّلة ، وألباب شاخت، تشخص لشقاق العرب، وخوض تبعية العدى، ما خرّب الديار، وأتعس عافية النفوس!
إصابات في مقتل، فعّلت ندهات الباطل، واستنفرت عوائد نفط شعوب مستكينة مسالمة، في بطش داخلي موثّق، وتآمر "جواري" بغيض، مقيت؟!
هبّة الفرق "السادية"، تجاوزاتٌ موغلة، استشاطت في عزّ فرقة الأشقاء، فشملتهم بكرم عطفها، دون عرائض "استغاثة"، أو" التماسات" تزلّف!
قياداتٌ تُحّرم، وتُجّرم ، على مشيئة الهوى، ووفق مقاس نصوص دينية، تتوق حبس الإرادات والنيل منها، وتقييد كلّ تطلّع عربي شريف، في هيئات سريّة، يتودّد لها الطغاة، نزولا ووقار بغي وقهر!
أسياد جزر العرب أو ما بقي من بعضها، يناورون بفزّاعة "الإرهاب"، لهجر مطالب الإصلاح، و الكتم على الأنفاس، بالشّمولية الرّجعية، ونفوق الحرية، والسياسة الرشيدة، بثوابت دستور حدودٍ، ُيوارب بهجن، أدنى مقوّمات المدنية والإنسانية،
وحجّتهم في ذلك، ما يصدر من أئمة الجبن و الضلال، والذين يجتهدون فقط، في إطلاق فتاوى قماقمهم، على رؤية ولاة أمنهم ونعمهم!
إنقياد خُلف، ووقيعة بالحق، ونقمة من شعوب معسرة كسيرة ، بازدراء الحقوق "السافر"، والضّن بالحياة، على مستضعفي العرب، ونسلهم الساقط، وممثليهم المنتخبين، لا المعيّنين بالمراسيم والأوامر!
لقد كيّف ملوك وأمراء الخليج، مصيبة المصريين بسرعة خارقة، وثرّبوا بعنف "الموت"، و عن قصد، ضحايا عزّل، تهمتهم تعاطفٌ أو انتماء لفصيل، كان سيتسبّب في حرب عالمية ثالثة ، لولا تبصّر حكماء مقامات العرب، وتدخّلهم الفوري، لنجدة منظومة حقوقية وسياسية مهدّدة..؟!
هو الطيش، وشهوة زُمر، تعترض مسالك السيادة والعصرنة، وتضطجع بوثير العفّة غصبا والتفافا، وثملا علنا، ثمّ ترسل بوارج الموت والحسرة ، وطعنات العاهات المستديمة، بلا ضوابط أصل البوادي، وما عُرف عنها من خصال حميدة، لا عنجهية بمنزلة "الألوهية"!
حاج محلي-الجزائر