يَمُوتُ طَاغِيَةُ و يَحْيَا غَيْرَهُ
أَيُّهَا الْمُوَاطِنُ الْمَقْبُورُ لَا تَفْرَحُ
فَالْمَوْتُ لِوكلاءِ اللهِ لَيْسَ حَلَّا
و لَا النَّحِيبَ عَلَى وَطَنِكَ الْمَنْهُوبِ حَلًّا
دُعَّ فِكْرُكَ يصْهَلُ
اِجْمَحْ لِتَحْرِيكِ ارادتك
قُمْ لَا تُنْمَ..
و لَا تَسْهَرَ سَهَرَ الْعُشَّاقِ و الْحيارى
وَلَا تَتَعَوَّذَ مِنْ ثَوْرَةِ الْغَضَبِ
فَالْوَطَنُ لاترويه دُموعُ الضّعفاءِ
وَلَا يُرِيدَ دِماءُ الأبرياء
هُوَ بِحاجَةِ لِشرفاءِ إِذَا هُمْ غَفَوَا وضَعُوهُ بِجُيُوبِ قَلُوبِهُمْ