بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن اللقاء التشاوري الوطني السوري.
اجتمعت مجموعة من الشخصيات المدنية والعسكرية تحت مسمى اللقاء التشاوري الوطني السوري بتاريخ الرابع من ذي القعدة لعام ألف وأربعمائة وأربع وثلاثين هجري الموافق للثامن من شهر أيلول ألفين وثلاثة عشر ميلاي , وبحث اللقاء واقع الثورة السورية وما آلت إليه أمورها. وقد اتفق المجتمعون أن الثورة تمر في مرحلة حساسة ومنعطف خطير , فكان لا بد من العمل الجاد لرص الصفوف والارتقاء بمستوى الأداء وتغليب المصلحة الوطنية العليا على الولاءات والأجندات والتحزبات وتسخير كافة الجهود لدعم الثورة والثوار, وإبقاء زمام المبادرة بيد الثوار من الداخل , والتوجه نحو توحيد كافة القوى العسكرية الفاعلة على الأرض تحت مظلة الجيش السوري الحر وفق تفاهمات الحد الأدنى الجامعة ممثلة بإسقاط النظام القائم بكافة رموزه وأشكاله ومرتكزاته وبناء سورية الجديدة التي تتسع لجميع السوريين ضمن وحدة التراب الوطني السوري. وقد خلص اللقاء إلى التوصيات التالية:
أولاً- بناء شراكة استراتيجية بين قوى الثورة السورية.
ثانياً- الاعتماد على الله تعالى ثم على القدرات الذاتية لشعبنا الثائر.
ثالثاً- استمرار المواجهة المزدوجة مدنياً وعسكرياً ضد العصابة الحاكمة.
رابعاً- مواصلة العمل على تأسيس سلطات ثورية مؤقتة تكون بديلاً عن النظام الحاكم.
خامساً- تمتين الروابط بين الداخل الثائر والخارج الخادم.
سادساً- مأسسة جميع النشاطات الداعمة للثورة. وقد توافق المجتمعون على تشكيل هيئة تنفيذية تعمل على إنجاز التوصيات تتألف من:
رياض الأسعد – رئيساً وعضوية كل من: ( جاسم العواد – أحمد قاسم – نواف البشير – ماجد حمدون – حبيب صالح – مأمون كنعان محمد – علي بدران – مالك الكردي – محمد حاج بكري – محمود أبو الهدى الحسيني – حسين قطريب – عبد العزيز تمو – بسام علولو – هنادي أبو عرب ). الرحمة للشهداء الأبرار الشفاء للجرحى العودة للمهجرين الحرية للمعتقلين الصابرين
عاشت سورية حرة أبية .. وعاش شعبها حراً كريماً .. والنصر لثورتنا