هذا الإنطباع تشكل عند أغلبية من السياسيين الأردنيين بعد إعتقال صحفي وشخص آخر يعمل في موقع إلكتروني بتهمة الإساءة إلى العلاقات مع دولة شقيقة فيما رفض الإدعاء العام الأردني الإفراج عن الشخصين رغم توسط العشرات من الشخصيات البرلمانية والسياسية وحتى الرسمية .
الإعتقال حصل بأمر القضاء وتم تنفيذه عبر جهاز الأمن الوقائي بعد نشر الموقع شريط فيديو يعكر صفو العلاقات مع قطر ويتضمن إساءة بالغة لشقيق أمير قطر الأكبر الشيخ جاسم بن حمد وبعنوان مثير أقرب للفبركة ويتعلق بعملية إبتزاز فيما يبدو لمسئول قطري في عمان.
التوقيف شمل عضو نقابة الصحفيين أمجد معلا ومالك الموقع وإسمه نضال فراعنة والمدعي قرر توقيفهما 14 يوما على ذمة التحقيق والأوامر صدرت بالمتابعة والتدقيق في مخالفة القانون من المرجعيات العليا في الدولة الأردنية حرصا على نمو العلاقات الأخوية مع دولة قطر التي لا يسمح الأردن بالإساءة لها كما قال أحد المسئولين لرأي اليوم .
العلاقات بين الدوحة وعمان كانت في طريقها لمغادرة التوتر وإستعادة الجوانب الإيجابية خصوصا في ظل العلاقة الشخصية المتميزة التي تربط الملك عبدلله الثاني بالشيخ تميم خصوصا بعد زيارة الأول لقطر.