قررت محكمة جنايات الزنتان تأجيل جلسة محاكمة سيف الإسلام القذافي، إلى ديسمبر/كانون الأول المقبل، وذلك تزامنا مع أمر أصدره المدعي العام بنقله إلى طرابلس العاصمة للمثول أمام المحكمة في قضايا أخرى مع أكثر من 30 آخرين من مسؤولي نظام القذافي.
وقال محاميه الذي حضر جلسة الخميس إن محكمة الجنايات في الزنتان قررت تأجيل المحاكمة إلى 12 ديسمبر/كانون الأول للسماح بحضور متهمين آخرين في هذه المحاكمة.
طرابلس تطالب بتسليم سيف الإسلام
وفي غضون ذلك، أمر المدعي العام الليبي بنقل سيف الإسلام إلى العاصمة طرابلس للمثول مع عشرات آخرين على رأسهم عبد الله السنوسي رئيس المخابرات السابق، وآخر رئيس وزراء في نظام القذافي البغدادي المحمودي، بتهمة قمع الثورة الليبية.
وطلب سيف الإسلام، عدم نقله إلى طرابلس واستمرار محاكمته في الزنتان التي يحتجز فيها منذ اعتقاله في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011.
وقال مخاطبا المحكمة الخميس إنه لا اعتراض لديه على ظروف اعتقاله ومحاكمته في الزنتان نظرا لتوفر الإجراءات اللازمة لمحاكمته هناك:
وحاولت السلطات الليبية الانتقالية التفاوض مرات عدة على نقل سيف الاسلام القذافي إلى العاصمة الليبية لكن من دون نتيجة، إلا أنها تؤكد باستمرار أنه معتقل في سجن خاضع لسلطة الدولة.
يشار إلى أن سيف الاسلام القذافي وعبد الله السنوسي ملاحقان بموجب مذكرات توقيف دولية صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية التي تشتبه في ضلوعهما بجرائم ضد الانسانية.