وأكد أبو مرزوق في تصريح له عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك “أن عباس ودحلان حلفاء منذ أيام الرئيس عرفات رحمه الله، وكانوا حبايب ولم يستطيعوا إنهاء حكم “حماس وحكاية تدخل مصر أمر مستبعد والمستقبل أمامنا”.

وأوضح أبو مرزوق أن حركة “حماس″ لا تسعى لحكم ولا لامارة  فهي حركة مقاومة لتحرير أرضها وعودة شعبها الذي أعطاها الثقة فلم تخذله ودافعت عن خيار الشعب الفلسطيني.

واشار الى أن حماس تسعى وبكل اخلاص لإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية وأن لا نكون جزءاً منها، ولكن على قاعدة ثوابت الشعب الفلسطيني، وفي المقدمة منها حقه في المقاومة وحقه في العودة وليس على قاعدة الالحاق بالاحتلال وسياساته.