فشل دعوة «إخوانية» جديدة لشل القاهرة والبرعي يؤكد أن قرار حل الجماعة خلال أيام

 
| القاهرة – من محمد الغبيري وأحمد الهواري | وسط تشديدات أمنية…

| القاهرة – من محمد الغبيري وأحمد الهواري |

وسط تشديدات أمنية وانتشار للقوات في شوارع القاهرة، وعلى الطرق وخارج وداخل محطات المترو، فشلت دعوة جديدة من جماعة «الإخوان» لشل الحركة في القاهرة والمحافظات، بتظاهرات ومسيرات وفعاليات إضراب أو تعطيل، حيث شهدت المسيرات مناوشات مع الأهالي وقوى الأمن. واكدت مصادر أمنية، إن «محاولة جديدة للجماعة بتعطيل مترو الأنفاق في القاهرة، فشلت ولم تلق استجابة، واستمرت حركة تشغيل قطارات المترو كما المعتاد». وذكرت مصادر في هيئة المترو، إن التشغيل أمس، «لم يشهد أي اختناقات أو عقبات، وإن طلاب المدارس، في اليوم الثاني للدراسة، استقلوا القطارات من المحطات المختلفة من دون أي مشاكل». ودعت جماعة «الاخوان» أنصارها في الخارج إلى التظاهر أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك احتجاجا على كلمة يلقيها وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، وسط هجوم مضاد من القوى الوطنية التي وصفت بعضها الجماعة بـ «الخيانة» إضافة إلى تهمة الإرهاب. واكدت حركة «6 أبربل – الجبهة الديموقراطية» إن «دعوة الإخوان للتظاهر أمام الأمم المتحدة استفزازية وتأتي ضمن إصرارهم الغريب على تصعيد العداء بينهم وبين الشعب المصري». وقال وزير التضامن الاجتماعي أحمد البرعي، إن «المذكرة القانونية لحل جمعية الإخوان ستصدر خلال أيام»، مضيفا إنه «يتبع القانون في حل جمعية الإخوان ويعد مذكرة قانونية بذلك، وستنشر في الصحف الرسمية»، لافتا إلى أنه «يراعي نظر المجتمع الدولي للوضع الراهن في مصر ولا يستطيع أن يتجاوز القانون ويستخدم السياسة في ذلك حتى لا تكون حجة عليه». وأضاف: «جماعة الإخوان غير قائمة على أساس قانوني، وفرضت نفسها على الأمر الواقع في مصر، كما أن ذراع الجماعة السياسية حزب الحرية والعدالة قائم على أساس ديني، وهو مخالف لقانون الأحزاب». وفيما انتظمت العملية الدراسية، امس، نظم ائتلاف ثوار كلية الهندسة جامعة القاهرة وقفة احتجاجية أمام إدارة الكلية للمطالبة بالإفراج عن الطلاب المعتقلين وإلغاء اللائحة الداخلية التي أعلنت عنها الكلية في وقت سابق. وقرر رئيس جامعة بنها علي شمس الدين، إلغاء الضبطية القضائية للأمن المدني داخل الحرم الجامعي بعد موافقة مجلس العمداء على إلغاء الضبطية للأمن. وقال رئيــــس جامعة الإسكندرية أسامة إبراهيم، إنه قرر عدم تطبيق الضبطية القضائية في الجامعة «استجابة لرغبة الغالبية العظمى من الطلاب»، فيما رحبت الجماعة الإسلامية بتراجع الحكومة على لسان رئيس وزرائها، عن قرار منح الضبطية القضائية للموظفين الإداريين في الجامعات». وأحالت النيابة أمين «الحرية والعدالة» في أسيوط علي عز الدين إلى محكمة الجنايات، على خلفية اتهامه بتعذيب ناشط سياسي بعد اختطافه، إضافة إلى اتهامه بحيازة أسلحة بيضاء وصاعق كهربائي. وألقت مباحث الجيزة القبض على عامل، أثناء قيامه بكتابة عبارات مسيئة لوزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، على حوائط أحد الشوارع، فيما استمرت الحملات الأمنية لتمشيط مدينة كرداسة لضبط باقي المتورطين في أحداث «الإرهاب» والمنتمين إلى جماعة «الإخوان» أو الجماعات الجهادية والسلفية. وقال مساعد وزير الداخلية للأمن العام اللواء سيد شفيق، إن «المدينة أصبحت تحت السيطرة الأمنية الكاملة، وإن الشرطة لن تترك شخصًا صدر بحقه أمر ضبط وإحضار من النيابة العامة». وأضاف، إنه «باقي 35 شخصا في كرداسة صدر بحقهم أمر ضبط وإحضار تقوم قوات الأمن حاليا بالبحث عنهم لتقديمهم إلى العدالة». وأشار إلى أن «البحث عن القناص الذي قتل اللواء نبيل فراج يتواصل وسيتم إسقاطه في أقرب وقت». وقال مدير العمليات الخاصة في وزارة الداخلية اللواء مدحت الشناوي، إن «تعاون القوات المسلحة يسهل من العمليات في كرداسة، وإن مظاهر الحياة الطبيعية تسير على ما يرام في ظل تواجد قوات الأمن، وإن الدراسة يمكن أن تعود بها من الغد إذا أرادت الجهات المسؤولة ذلك». وأضاف، إن «قواته ألقت القبض على 70 في المئة من العناصر المطلوبة من مسجلين خطر وعناصر إرهابية، لكن العمليات في المنطقة غير محددة بوقت زمني». وأوقفت القوات 148 متهماً في عملية مركز الشرطة وقتل ضباطه والتمثيل بجثثهم في واقعة راح ضحيتها 11 شرطيا من أفراد وضباط القسم. ووجهت النيابة لـ 81 من المقبوض عليهم على خلفية اقتحام الشرطة لكرداسة «تهم القتل العمد لضباط قسم كرداسة والشروع في قتل عدد من الضباط والمجندين المصابين، وترويع المواطنين الآمنين والإضرار بالأمن العام والانضمام لجماعة إرهابية، والتستر على مجرمين هاربين والتعدي على ممتلكات الدولة واقتحام قسم الشرطة وإضرام النار عمدا في قسم الشرطة، وحيازة أسلحة نارية وذخائر ومفرقعات من دون ترخيص».

Exit mobile version