لمياء صفى الدين فى معهد العالم العربي بباريس

كعادتها تدهشنا مصممة الرقص العربي المعاصر – لمياء صفى الدين – كلما عادت بجديدها الفني .مرسخه بصمتها وحضورها . فى استنطاق الجسد .والذهاب الى فضاءات ابعد .. واعمق ..وارحب .. واخصب..

وهى تحضر لتجربتها الجديدة بعنوان – الجسد والصراخ – التى ستقدمها ضمن عرضين فى معهد العالم العربي بباريس يومي 5-6 اكتوبر المقبل.

حول هذة التجربة تقول الفنانة لمياء صفى الدين:

– انها رحلة الى عوالم قصية  .  حيث استحضار لغة الجسد . عبر رحلة لمجموعة من الافراد الرجال والنساء من خلفيات ثقافية متنوعة ومختلفة . يلتقون فى فضاء الحاضر . حيث اللقاء والامتزاج والاصتدام والتفاعل والحوار والاكتشاف .. ثم مسارات الانسجام والتعرف على بهاء النفس وجمالها وعذوبه الاخر وشذاه وقيمه …

وتقول لمياء ايضا: بعد عامين من البحث والتحضير . نستدعى الخلفية الموسيقية لكبار المبدعين . حيث ام كلثوم بيننا وايضا جانيس جوبلين وانجليك لونتوس وتوفيق فروخ وستيف رايش …عبر تلك الموسيقات يحلق الجسد والحوار والذات فى رحلة بهية الالوان والاشكال والحياة…

وحري بالذكر ان الفنانة الكوريغراف لمياء صفى الدين تعتبر واحدة من ابرز الراقصات ومصممات الرقص والاستعراضات فى عالم الايماءات المبتكرة . باعتبارها واحدة من اهم الفنانين فى العالم العربي المعاصر . حيث اعمالها الراقصة التى تقدمها فى انحاء المعمورة . متجاوزه من خلالها الصورة النمطية للرقص فى العالم العربي.ولتفتح افاق تستحضر من خلالها التاريخ والحضارة والحوار مع الاخر.

الرقص عند لمياء صفى الدين رحيل بعيد المدي ..وامتزاج بين الحضارات ..والثقافات ..او كما وصفتها صحيفة – اللوموند – الفرنسية ): – فى اعمال لمياء صفى الدين الغوص فى التعددية الثقافية- . )

سيرافق لمياء صفى الدين فى تجربتها الجديدة عدد من المبدعين بينهم راقص الهيب هوب – بوى تونيو – وهو احد المبدعين الذين ساهموا فى اثراء الاستعراضات فى العالم .ومعها ايضا اتكو بال التركي الراقص الذى يمزج بين الرقص الكلاسيكى والحديث وفانى كولم مبدعة  الجاز.

وستكون لمياء صفى الدين حاضرة بجسدها وتحليلها وطروحاتها المتجددة . التى تشكل دائما اضافات الى رصيد الرقص الاستعراضى الذى تحمل بصمته الى انحاء العالم .. حيث بوصلتها تشير دائما صوب الابداع ..والتفرد ..ممزوجا مع موسيقى الجاز والهيب هوب ..والابداع المعاصر ..ان سفر التكوين حيث انعتاق الجسد والصراخ الى حيث الافاق والمدى والمتعة . مشيرين الى ان الريع سيكون للنجدة الشعبية الفرنسية وخصوصا ايصال الثقافة للشباب المحرومة في ضواحي مدن فرنسا

Exit mobile version