قال مشير المصري عضو المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي في حركة حماس، أنه "لن يستطيع أحد أن يحرف بوصلتنا عن القدس والمسجد الأقصى"، محيً المرابطين داخل باحات المسجد.
ودعا المصري خلال مسيرة نظمتها حركته أمام المجلس التشريعي بمدينة غزة ظهر الثلاثاء تحت عنوان " نصرة للمسجد الأقصى" ، إلى إطلاق يد المقاومة في الضفة المحتلة.
وأشار الى أن المسجد الأقصى لا يقبل القسمة بين الفلسطينيين واليهود، مؤكداً على أنه مسجد إسلامي عربي خالص.
وتطرق المصري خلال حديثة الى الخطة التهويدية التي تتبعها قوات الاحتلال بحق المدينة المقدسة؛ داعياً الى انتفاضة فلسطينية حقيقية .
وشدد على أهمية تماسك شعبنا بالوحدة خلف الثواب والمقاومة، عاداً الوحدة الوطنية واحدة من الخيارات الأساسية لمواجهة الخيارات الصهيونية المتسارعة.
وأكد أن حركة حماس كباقي الفصائل الفلسطينية ترفض المفاوضات الجارية بين السلطة والاحتلال؛ معتبرها الغطاء الذي يتخذه الاحتلال للانقضاض على أبناء الشعب الفلسطيني.
وشدد على الدور البارز لأبناء الأمة العربية والإسلامية في نصرة القضية الفلسطينية، مؤكداً على عمق العلاقة بين غزة والدول العربية والإسلامية.
وشارك في المسيرة قيادات في الجهاد الاسلامي مؤكيد دعمهم للمقاومه والجهاد ضد المحتل ونصرتا الي المقدسيين الذين يعاون الامرين في مأكلهم ومشربهم وحرياتهم واكد في حديث خاص لنا يجب ان نلتف حول المقاومه ونقف صفا واحدا في وجه الصهيونيه المتغطرسه والمتربعه علي ارضا ، وشارك ايضا المئات من المواطنين والطلبة وأفراد من الشرطة الفلسطينية، حيث رددوا شعارات منددة بما يتعرض له الأقصى من تهويد واعتداءات مستمرة.
مسعد عواد المهموم – قطاع غزة