القاهرة ـ “راي اليوم”: قال الدكتور موسى أبو مرزوق القيادي…
قال الدكتور موسى أبو مرزوق القيادي في حركة حماس، أن تسمية “معبر” لمنفذ رفح البري خاطئة، لأنه في معظم الحالات مغلق وإذا تم فتحه تكون للحالات الإنسانية فقط وتنسيقات الأجهزة السيادية بمصر.
وأضاف أبو مرزوق في تدوينة وضعها على صفحته بموقع “فيسبوك”، أن “سفارة فتح” على حد تعبيره، حرصت على عدم فتح المعبر إلا بعودة حرس الرئيس، رغم عدم وجود علاقة بين المعبر وبين الحفاظ على سلامة الرئيس، مضيفاً أن حماس لم تعترض على فكرة تواجد حرس الرئيس، لأنها لا تريد ترك أية ذريعة تزيد عذابات شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وتابع قائلا، “بالمناسبة” قادة حماس ومنتسبوها ممنوعون من مغادرة القطاع، وهم مدرجون لا تنطبق عليهم أية دواعٍ إنسانية أو سياسية”، مستغرباً اتهام بعض الصحف لحماس بالمتاجرة بمعبر رفح، واصفا اياه بالمزايدات السياسية والانتهازية التي لا مبرر لها.
وأضاف ابو مرزوق أن المعبر لا يفتح إلا قليلاً أمام الحالات الإنسانية والتنسيقات ويكمن دور حماس في تنظيم أمر الناس فقط ، فالمسموح لهم بالعبور لا يتعدون 400 مسافر يوميا، بينما المرضى والطلاب وأصحاب الإقامات بالآلاف.
وختم أبو مرزوق أنه ما على حماس الا التسليم بإجراءات المعبر والرضا بالقليل، لأن تشغيل المعبر والتحكم بعدد المسافرين ما هو الا بيد المصريين، مشترطاً عدم عودة “اسرائيل” للمعبر مطلقاً.