قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" إن هناك تعاظما…
وأشار إلى أنه تم إحباط سلسلة عمليات لخلايا فلسطينية بالضفة الغربية، حيث لوحظ في الشهرين الأخيرين ارتفاع في مستوى التهديد للقيام بعمليات أسر تمكنت قوات الأمن الإسرائيلية من إحباطها قبل تنفيذها، زاعما أنه تم إحباط نحو 37 عملية أسر منذ بداية العام.
وتسعى فصائل المقاومة الفلسطينية لأسر جنود إسرائيليين في محاولة لإطلاق نحو 5200 أسير فلسطيني موزعين على 17 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف إسرائيليا.
وأضاف تقرير الشاباك "إن هناك جهودا مكثفة تبذلها حركة حماس من أجل إعادة البنية التحتية للتنظيم في الضفة الغربية، من خلال نقل معلومات وتوجيهات وتقديم التمويل اللازم من أجل تكوين خلايا عسكرية" .. مضيفا أن الحركة تخطط لتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي، مع التركيز بالأساس على عمليات أسر لإسرائيليين.
وجاء في التقرير أيضا أن "حماس ومنذ انتهاء الحرب الأخيرة في نوفمبر الماضي ركزت على إعادة تأهيل وبناء قوتها، وذلك مع التزامها في الحفاظ على الهدوء في القطاع ضمن إطار اتفاقات وقف القتال التي تبرمها مع الإسرائيليين".
وتابع "إن الحركة تستمر في المحافظة على شكلها كجهة رائدة في المقاومة والكفاح المسلح ضد إسرائيل، وعلى هذا الأثر وفي إطار محاولة إيجاد حلبات بديلة لا تظهر فيها بصمة الحركة، تعمل على إعادة البنية التحتية للتنظيم بالضفة من خلال فتح جسور اتصالات بين نشطاء عسكريين تابعين لها في القطاع مع نظراء لهم في الضفة".
وعلى صعيد حركة الجهاد الإسلامي، جاء في التقرير أنه في ظل تضييق حرية العمل المسلح في غزة وكجزء من الحفاظ على الاستقرار الأمني هناك، يسعى التنظيم للعثور على مسارات عمل جديدة من خلال التركيز على تنفيذ عمليات أسر لإسرائيليين في محاولة لإطلاق سراح أسرى.
وفيما يتعلق بحركة فتح، ذكر التقرير أن نشطاء التنظيم مهتمون بالبقاء في الشارع الفلسطيني من خلال الاستمرار في محاولات القيام بعمليات أسر، وهم بذلك يحاولون جمع نقاط تكون عبارة عن وزن لهم أمام إنجازات حركة حماس التي حققتها من خلال صفقة شاليط والحرب الأخيرة.