حكومة النسور” آيلة للسقوط” وتنشيط مجلس الأمن القومي وفريق ظل في الأردن وبورصة الأسماء تشتعل

هاجم أعضاء في البرلمان الأردني…

 هاجم أعضاء في البرلمان الأردني مجددا رئيس الوزراء عبد الله  النسور مطالبين برحيل حكومته في الوقت الذي بدأت فيه مشاورات للإستعانة بطاقم جديد في دوائر القرار على أمل التعاطي مع استحقاقات المرحلة المقبلة اقليميا وسياسيا .

بورصة الأسماء لنخبة من كبار السياسيين اشتعلت مجددا في الأردن حيث تسربت معلومات عن تغييرات متوقعة في مناصب كبرى في الديوان الملكي ورئاسة الوزراء  .

الأوساط المراقبة تتحدث عن احياء مؤسسة وضعت في الظل خلال الأعوام الثلاثة الماضية هي مجلس الأمن القومي .

الإحياء يتضمن إعادة تنشيط هذا المجلس كحكومة ظل  ضمن اعتبارات أمنية لها علاقة بالداخل وبالخارج .

مراقبون يتوقعون أن يكون لرئيس الوزراء الأسبق معروف البخيت دور في مؤسسة مجلس الامن القومي عبر الاستعانة به  في موقع مستشار متقدم الى جانب الملك عبد الله الثاني .

مدير مكتب الملك الدكتور عماد الفاخوري سيخلي على الأرجح  في غضون أسابيع أو ايام قليلة موقعه فيما يتم ترشيح شخصيتين في هذا الموقع الأساسي هما وزير التخطيط الأسبق الدكتور جعفر حسان أو المستشار المهم في الظل الدكتور عمر الرزاز .

الرزاز ايضا طرح اسمه مع أسماء اخرى في أكثر من موقع حساس ورئيس الديوان الملكي الحالي  فايز الطراونة قد يكون المرشح البديل عن رئيس الوزراء  الحالي عبد الله النسور .

هذه الاسماء يتم تداولها مع اسم مدير المخابرات القوي  فيصل الشوبكي وكذلك اسم الرئيس السابق للوزراء سمير الرفاعي والاشارات تتعلق بالتقارب من النظام السوري واحتياطات امنية بارزة داخليا .

من جهة اخرى بدات حملة برلمانية مضادة تطالب باسقاط حكومة الرئيس النسور  حيث اعلنت  كتلة النهضة التي تضم 24 عضوا برلمانيا نيتها مطالبة مناقشة الثقة بالحكومة مجددا بعد الارتفاع  الحاد بالأسعار وفرض المزيد من الرسوم  في كل الاتجاهات  .

عضو الكتلة الاعلامي والنائب  عساف الشوبكي  أعلن توفير هذا الخيار حيث  يعتقد على نطاق واسع بان حكومة النسور ستصبح آيلة للسقوط  بمجرد اتخاذ  خطوات حقيقية لاعادة مناقشة الثقة بها برلمانيا .

وكان النسور قد فاز بثقة البرلمان بشق الأنفس وبفارق ستة اشخاص فقط, الأمر الذي يعني صعوبة وضع حكومته بالنسبة للثقة في حال عودة النقاش حولها مجددا .

Exit mobile version