طالب رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر مصر على اطلاق سراح…
واتهما مع 600 شخص اخر قبض عليهم في هذا اليوم باشعال النار في مركز شرطة وبالقتل.وحصلت هذه الصدامات بعد يومين من عملية فض اعتصامي انصار مرسي في القاهرة التي قتل خلالها المئات ومعظمهم من أنصار مرسي.وكانا يريدان الدخول الى غزة ولكنهما لم ينجحا بذلك. وكان غريسون يريد الاعداد لوثائقي لبثه في المستقبل في حين كان لوباني يريد المشاركة في تأهيل أطباء غزاويين.وقال مكتب هاربر في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه “بغياب اية تهمة ضدهما، يجب ان يطلق سراح الدكتور لوباني والسيد غريسون فورا”.وكان ذووهما اعلنوا امس ان القضاء المصري مدد فترة اعتقالهما لمدة 45 يوما في حين ان التعبئة لاطلاق سراحهما تتكثف في كندا حيث وقّع 145 الف شخص عريضة للمطالبة باطلاق سراحهما بحسب ما ذكرت وكالة "أونا".وفي رسالة وضعت السبت الماضي على صفحة دعم على الانترنت اكد الكنديان اللذان دخل اضرابهما عن الطعام يومه الـ12 انهما تعرضا “للصفع والضرب والسخرية” من قبل الشرطة بعد اعتقالهما واتهما بأنهما “مرتزقة اجانب”.وأكد الاثنان انهما كانا في فندقهما القريب من منطقة المواجهات عندما قررا النزول لرؤية ما يحدث. وقام لوباني باسعاف احد الجرحى عندما وقعت صدامات جديدة قام غريسون بتصويرها.وقد ألقي القبض عليهما في وقت لاحق عندما طلبا من نقطة تفتيش مساعدتهما في الوصول مجددا إلى الفندق.ويقول الكنديانأنهما عادا الى القاهرة بعد ان فشلا في التوجه إلى قطاع غزة، بسبب اغلاق معبر رفح، حيث كان غريسون يريد التحضير لفيلم وثائقي عن غزة في حين كان لوباني يريد المشاركة في تدريب عدد من أطباء القطاع.