بمجرد تردّد خبر ترشيح عبداللطيف المناوي، رئيس قطاع…
بمجرد تردّد خبر ترشيح عبداللطيف المناوي، رئيس قطاع الاخبار في التلفزيون المصري في فترة حكم الرئيس السابق حسني مبارك، لتولّي رئاسة "سي بي سي أخبار"، بدأت حالة من الغليان داخل أروقة القناة، خاصة مع معرفة أغلب المعدين والفنيين أن لعبداللطيف فريق كبير من المساعدين، قرر الاستعانة بهم في الفترة المقبلة، مقابل الاستغناء عن العاملين بالقناة. وثمة أحاديث عن اعتراض المذيعين خيري رمضان ولميس الحديدي على وجود المناوي، مبررين ذلك بأن الهجوم سيعود للتصاعد، مرة أخرى، عليهم وعلى القناة، وتجدد اتهامها بأنها قناة للفلول، وهو الأمر الذي خفت كثيراً في الفترة الاخيرة.
من جانبه أعلن محمد الأمين، مالك مجموعة القنوات، أنه لم يتخذ حتى الآن قراراً نهائياً بشأن الاستعانة بالمناوي، طالباً الانتظار حتى نهاية الشهر الجاري، ريثما يجتمع مع المناوي، وعدد من مستشاريه، قبيل الإعلان عن قراره النهائي.