حالة إستنفار بعد بيان لحركة فتح في قباطية يهدد بقتل الرجوب ويمنعه من دخول جنين

 وجهت حركة فتح، في بلدة قباطية بجنين تهديدا قوي اللهجة، لعضو مركزية فتح جبريل الرجوب بالقتل بعد اعتداء احد مرافقيه على النائب في المجلس التشريعي، والقيادي بحركة فتح جمال ابو الرب محذرين الرجوب من دخول جنين.

واصدرت حركة فتح في بلدة قباطية، بيانا امس الجمعة، اعلنت فيه منعها لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب من دخول مدينة جنين، مهددة بإطلاق الرصاص عليه في حال قيامه بزيارتها.

وجاء هذا البيان، بحسب مصادر مطلعة لصحيفة “رأي اليوم”  بعد تعدي مرافقي الرجوب بالضرب على عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح، جمال ابو الرب، اثناء اجتماع للحركة في رام الله.

واضاف المصدر، ان احد مرافقي الرجوب تدخل بالضرب خلال احتدام النقاش بين النائب ابو الرب والرجوب، متعديا كل الخطوط الحمراء لاصول الحماية الشخصية، بضرب عضو مجلس تشريعي خلال اجتماع حركي.

وجاء في بيان حركة فتح في قباطية، ” من الأن نعلمكم بأن جنين محرمة على جبريل الرجوب، وهذا بيان تحدي بيننا وبينه وبين من يقف في صفه، ونقول له بأن رصاصنا لن يرحمك وهذا عهد منا اليك، وندعوا القيادة الحكيمة محاسبه الرجوب الذي استوزر على حقوق ابناء شعبه الذي اثقلته الهموم، و استرضى على نفسه ان يكون سيفا مشرعا على رقاب المظلومين المناضلين.”

وذكرت مصادر “رأي اليوم”، ان حالة من الاستنفار الامني سادت مدينة رام الله امس الجمعة واليوم السبت، بعد انتشار عدد كبير من المسلحين في محيط مقرات الرجوب خشية من ردة فعل كتائب شهداء الاقصى، للاعتداء على النائب ابو الرب الذي كان من ابرز قيادتها خلال انتفاضة الاقصى الثانية.

وتأتي هذه الاحداث في ظل حالة من التخبط التي تسود البيت الفتحاوي الداخلي، لتعطل حملة استنهاض الحركة تنظيميا في الضفة الغربية، والتي ما زالت تراوح مكانها منذ فترة طويلة