تترك طفلها يموت جوعاً وتخبىء جثته لمدة عامين بالمنزل
تجويع حتى الموتوتوفي الطفل في كانون الأول (ديسمبر) عام 2009 نتيجة الإهمال الذي تعرض له من قبل والدته المدمنة على الكحول، وتم اكتشاف جثته في 21 أيلول (سبتمبر) 2011، حسبما ذكر الإدعاء في افتتاح جلسة المحاكمة.
وبعد أكثر من خمس ساعات من المداولات وجدت هيئة المحلفين الأم مذنبة بتهمة القتل غير العمد، والتستر على وفاة الطفل وإخفاء جثته بالاشتراك مع إبنها الأكبر طارق خان (24 عاماً) الذي يتوقع مثوله أمام المحكمة في وقت لاحق.
علامات استفهاموأنكرت هوتون التهم الموجهة إليها، مدعية أنها لم تتمكن من حمل طفلها على تناول الطعام وتوفي بشكل مفاجىء، ولم تعرضه على الطبيب ظناً منها أن حالته لا تستحق ذلك، وبررت إخفاء جثته بالخوف من أن يتم سحب حضانة بقية الأطفال منها في حال اكتشاف ما حدث لحمزة.
وأثارت القضية العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول دور الهيئات المدنية كالشرطة والصحة والمدارس والخدمات الاجتماعية، التي كان من الممكن أن تساعد في تجنب المأساة، لو أنها أبدت بعض الاهتمام رغم أن أماندا سبق أن رفضت عدة مرات التعاون معها.
وكانت أماندا عانت من مشاكل مع زوجها أفتاب خان الذي كان يعاملها بعنف وقسوة، وتدخلت الشرطة بينهما أكثر من مرة قبل أن يحال إلى القضاء بتهمة الاعتداء عليها ويصدر بحقه حكم يمنعه من الاقتراب منها ومضايقتها.