فالبطلة السابقة لمسلسل "ديزني" "هانا مونتانا" التي تسعى منذ بضعة أشهر إلى التخلص من صورة الفتاة المثالية أثارت أول جدل كبير بشأنها في أغسطس (آب) خلال حفل توزيع جوائز "إم تي في" الموسيقية.
"بكل بساطة أتغير… لأني أكبر"وقد قدمت المغنية يومها عرضا ثنائيا مع المغني روبن ثيك لأغنية "بلرد لاينز" ارتدت خلاله لباساً بلون الجلد وقامت بخطوات رقص مثيرة جداً.وبعد بضعة أيام، أطلقت المغنية البالغة من العمر 20 عاماً شريطاً مصوراً لأغنيتها الأخيرة "ريكينغ بول" ظهرت فيه عارية على كرة حديدية ناسفة.
وفي مقابلة طويلة مع مجلة "رولينغ ستون"، أكدت أنها بكل بساطة تتغير لأنها تكبر في السن. ويشار إلى أنه من المزمع صدور ألبومها الجديد بعد بضعة أيام، ولعل كل هذه الخطوات الاستفزازية تشكل حملة ترويجية لآخر أعمالها منخفضة التكلفة.
محط سخرية واستهزاءلكن البعض يخشى أن تؤدي هذه الاستفزازات إلى تعرض الشابة لمشاكل خطيرة تضعها محط سخرية واستهزاء، كما كانت الحال مع نجوم آخرين أفسدتهم الشهرة في طفولتهم مثل لينزي لوهان وبريتني سبيرز.
وآخر ضرب من الجنون قامت به مايلي سايرس كان مشادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع مغنية البوب الإيرلندية شينيد أوكونر التي تطالبها باعتذار عام وتهدد بملاحقاتها أمام القضاء.
تعاطي المخدراتوخلافاً للينزي لوهان، لم تواجه مايلي سايرس أي مشاكل مع القضاء بعد. وهي لم تعان إحباطاً شديداً أو إدماناً على المخدرات، مثل بريتني سبيرس وزاك إفرون، حتى لو أنها أقرت أنها تتعاطى المخدرات.
"كلبة سيئة" محور الحديثيُذكر أن قناة "إم تي في" ستعرض فيلماً وثائقياً حول سايرس في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، تؤكد فيها أنها تجاوزت الطفلة "هانا مونتانا" لتصبح "كلبة سيئة" وفقاً لتعبيرها، معترفة أن التغير الذي طرأ عليها نتيجة استراتيجية معدة لتكون محور الحديث.