ويضم التصنيف الجديد الذي دأبت المنظمة على إصداره سنوياً منذ العام 2006، 209 دول، وشهد بعض التغيرات تبعاً للتطورات الحاصلة في العالم، وخاصة بعد ثورات الربيع العربي، التي نتج عنها فرض قيود على سفر حاملي بعض الجنسيات.
تراجع الدول العربيةوتذيلت أفغانستان القائمة التي حجزت 5 دول عربية فيها مكانها بين أسوأ 10 جنسيات، وهي العراق والصومال وحلتا في المرتبتين قبل الأخيرة، وفلسطين في المرتبة الخامسة من القاع والسودان ثامناً ولبنان في المركز العاشر، وتراجعت سوريا لتحتل المركز 12 من المؤخرة بسبب الأوضاع التي تمر بها البلاد.
وخلت قائمة أفضل 20 من أي دولة عربية، وتصدرتها فلندا والسويد وبريطانيا التي يمكن لمواطنيها زيارة 173 دولة في العالم دون الحاجة إلى تأشيرات دخول، فيما ظهرت الولايات المتحدة الامريكية في المركز السابع في الترتيب، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
العولمة سبب القيودوشهدت بعض الدول تحسناً في موقعها على سلم الترتيب، حيث صعدت كوريا الجنوبية إلى المركز 24 ومالطا إلى 27 واحتلت هونغ كونغ المركز 35، ومن الدول الأخرى التي تحسن موقعها في الترتيب الإمارات العربية المتحدة وفنزويلا وزيمبابوي والهند.
واعتبرالمتحدث باسم المنظمة أن سيطرة العولمة العابرة للحدود، تحمل الكثير من الحكومات على وضع قيود على قيود الدخول إليها، للتحكم بحركة الوافدين، وتعطي هذه القيود مؤشراً على علاقات الدول بين بعضها، ومكانة الدولة في محيطها الإقليمي والدولي.
وأظهرت نتائج الإحصائية أن ثلاثة أرباع سكان العالم في حاجة إلى تأشيرات دخول قبل السفر إلى أوروبا.