مسابقة الجمال في بورما من دون بيكيني
خلال حفل أثار جدلا في بورما، لم ترتد فيه المتنافسات لباس…
وقد أثر انفتاح بورما بعد نصف قرن من الديكتاتورية العسكرية على المجتمع وتقاليده، لكن هذه التغيرات لم تلق استحسان الجميع. فقد تعرضت عارضة أزياء نشرت صور لها بلباس البحر قبل بعضة سنوات للتهديدات والشتائم. واعتمد لباس البحر من قطعة واحدة خلال الحفل الذي نظم الخميس. وقال ثان سوي نائب وزير الثقافة لوكالة فرانس برس "اعتبر شخصيا أن هذه المسابقة تعكس صورة جيدة عن بلدنا، لكن الملابس المعتمدة فيها لا تروق للجميع". واللباس التقليدي في بورما هو تنورة قطنية أو حريرية معروفة ب "لوغيي" يرتديها الرجال والنساء على حد سواء. وهي إلزامية في المدارس والجامعات وغالبية الدوائر الحكومية. لكن الجيل الجديد لا سيما في المدن يفضل الملابس الرائجة التي تثير الجدل في بعض الأحيان.
وكشفت مصممة الأزياء هتاي هتاي تين التي تولت تصميم ملابس المسابقة "القائمة على الثقافة البورمية مع لمسة من الحداثة" أن "سكان البلد لم يكونوا يتجرأون على ارتداء هذا النوع من الملابس في الماضي، لكن الأمور بدأت تتحسن اليوم".