دخلت السعودية للمرة الأولى عالم جوائز الأوسكار، مع انضمامها إلى لائحة من 76 دولة رشحت أفلامها لنيل جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي في مارس/آذار المقبل. ونشرت أكاديمية فنون السينما وعلومها التي تنظم حفل جوائز الأوسكار لائحة بـ76 فيلما عرضت على لجنة الاختيار. وستخرج اللجنة بقائمة من عشرة أفلام قبل أن تختار خمسة منها لتترشح رسميا للفوز بالجائزة. ورشحت السعودية فيلم "وجدة" لهيفاء المنصور لأوسكار الفيلم الأجنبي، وقد نال هذا الفيلم جوائز في عدة مهرجانات. وهذا مقطع ترويجي لفيلم وجدة: ويشارك المخرج الإيراني أصغر فرهادي الذي فاز فيلمه "انفصال" بأوسكار أفضل فيلم أجنبي عام 2011 مرة جديدة بفيلم "الماضي" الذي حازت على أساسه الممثلة الفرنسية بيرينيس بيجو جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان الأخير. ويقام الحفل السادس والثمانون لجوائز الأوسكار في الثاني من مارس/آذار المقبل في مسرح "دولي ثياتر" في هوليوود. وسيكشف عن الترشيحات في 16 يناير/كانون الثاني. تجدر الإشارة إلى أن فيلم "وجدة" السعودي لاقى العديد من ردود الفعل المتناقضة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.