تقف حكومة السيد علي زيدان رئيس…
تقف حكومة السيد علي زيدان رئيس الوزراء الليبي على فوهة بركان شديد الانفجار بسبب عملية اختطاف الشيخ ابو انس الليبي على يد مجموعة كوماندوز امريكية تضم عملاء ليبيين بعد ادائه صلاة الفجر في احد مساجد العاصمة.
غرفة عمليات ثوار ليبيا حملت السيد زيدان ورئيس جهاز المخابرات الليبي المسؤولية الكاملة عن خطف الليبي وتوعدت بالانتقام.
وقالت الغرفة في بيان لها، وحصلت “راي اليوم” على نسخة منه، انها تحمل المسؤولية الكاملة لحكومة زيدان بخصوص هذا الخرق الامني في تسليم المواطن الليبي ابو انس كما تحمل رئيس جهاز المخابرات المسؤولية التامة عن هذا التواطؤ.
واكدت صحيفة “لوموند” الفرنسية هذا التواطؤ عندما قالت ان السيد زيدان كان ضيفا عزيزا على الادارة الامريكية ووكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي اي ايه) الذي استقبل في مقرها اثناء زيارته الاخيرة لواشنطن، حيث تعهد بمساعدة الوكالة على تنفيذ اعمال دقيقة ومنظمة داخل ليبيا دون اي ممانعة من حكومته، وقام زيدان بتسليم قائمة باسماء 213 ليبيا للوكالة بهدف القبض عليهم او قتلهم داخل الاراضي الليبية.
واشارت “لوموند” ان السيد زيدان تعهد بتغطية العمليات ماديا وبشريا من خلال رجال له في ليبيا.
وبحسب الصحيفة دخلت فرق اغتيالات وخطف امريكية من وكالة “سي اي ايه” الاراضي الليبية تساعدها الاقمار الصناعية لتسهيل مهامها.
ويتزامن خطف الشيخ ابو انس الليبي مع تحليق مستمر لطائرات امريكية بدون طيار طيلة الاسبوع الماضي في اجواء طرابلس وتوعد ثوار بنغازي ودرنه والبيضاء في بيان مشترك تعدوا فيه بقتال كل من شارك في خطف الشيخ الليبي.
ووصفت الحكومة الليبية اليوم الثلاثاء ما نقلته “لوموند” عن تورطها في تسليم الشيخ الليبي بانه شائعة، ولم تذكر اي تفاصيل اخرى.