“ملالا” تتمنى أن تكون رئيسة وزراء باكستان ولا تخشى تهديدات طالبان بالاغتيال

 أعربت “ملالا يوسف زاي”، الفتاة الباكستانية الناشطة، التي تعرضت لمحاولة اغتيال من قبل حركة طالبان عن تمنياتها بالوصول إلى رئاسة وزراء باكستان، كي تتمكن من مساعدة مزيد من الناس، لا سيما في مجال التعليم من خلال تخصيص مزيد من المخصصات للعملية التعليمية.

وأضافت “ملالا” خلال حوار أجرته معها قناة “سي إن إن العالمية” الأميركية، أن طالبان يمكن أن تستهدف جسدها، ولكنها لا يمكن أن تستهدف طموحاتها، مشيرة إلى أنها “لن تحني رأسها أبدا لنير العبودية”

يذكر أن ملالا تعرضت لمحاولة اغتيال من حركة طالبان باكستان في 9 تشرين الأول/أكتوبر 2012، عندما أوقف أحد عناصر الحركة الحافلة التي كانت تستقلها إلى “وادي سوات”، حيث المدرسة التي يديرها والدها، وأطلق عليها النار مصيبا إياها في الرأس، ليجري نقلها بعد 6 أيام إلى بريطانيا، وبقيت فيها 3 أشهر لتلقي العلاج، وخرجت من المشفى في آذار/مارس الماضي.

وقد نالت الناشطة الباكستانية جائزة “ساخاروف لحرية الفكر، التي يمنحها البرلمان الأوروبي سنويا، وجائزة باكستان الوطنية الأولى للسلام عام 2011، لجهودها في الدفاع عن حقوق الطالبات والجرأة في طرح معاناتهن، كما رشحت لنيل جائزة نوبل للسلام.

(الأناضول)