بعد عبورها المضيق الفاصل بين كوبا وفلوريدا الشهر الماضي،…
وبدت السباحة منهكة في النهاية وسط تصفيق الحضور، في حين كان المطر الخفيف يتساقط على المدينة.
وقالت نياد بعد خروجها من الماء: "المحيط أكثر عزلة، فهنا كان شخص يسبح إلى جانبي".
كفاح من أجل الاستمرارإلا أنها أقرت أنها كافحت للاستمرار حتى النهاية.
وأوضحت "عند الساعة الثانية أو الثالثة صباحاً لم أعد قادرة على التفكير، وكنت أعاني من وجع في البطن، وأتساءل إن كنت ساتمكن من الاستمرار، وأنا سعيدة لأن الأمر انتهى".
ولكي تتمكن من كسب هذا التحدي الجديد، نُصب حوض السباحة البالغ طوله 36 متراً في ساحة هيرالد سكوير عند أحد أكثر التقاطعات حركة في مانهاتن.
وأوضحت السباحة أن حرارة المياه حُددت في البداية عند 28 درجة مئوية، لكنها رُفعت في النهاية إلى 35.5 درجة، لكنها أكدت "كنت أشعر بالبرد طوال الوقت".
وأعربت عن استعدادها لغعادة الكرة من اجل قضايا غنسانية وخيرية أخرى، لكن لفترة أقصر وفي وقت مبكر أكثر.