….
تكرر عائشة اللبنانية البالغة الخامسة والعشرين من العمر، جملة واحدة "أعيدوا لى ابنتى، أريد ابنتى"، بعد أن نجت بأعجوبة مع زوجها السورى من غرق زورق المهاجرين الجمعة قرب مالطا، إلا أن رجال الإسعاف نقلوا طفلتها البالغة 17 شهرا إلى لامبيدوزا فى إيطاليا.
ومع أنها فى عداد الـ206 أشخاص الذين نجوا من غرق الزورق وتوزعوا بين مالطا وصقلية فإنها لا تتوقف عن البكاء وتطالب بابنتها.
تقول عائشة بعد أن نقلت إلى مركز إيواء فى مالطا "أنا سعيدة لأننى على قيد الحياة إلا إننى أريد أن تكون ابنتى معى، أنا متأكدة أنها على قيد الحياة لأنها كانت بصحة جيدة عندما انتزعوها من يدى".
وروت أنها كانت تمسك بها عندما قام أحد رجال الإسعاف من البحرية الإيطالية بانتزاع الطفلة مرام منها، ونقلها إلى لامبيدوزا على طريق الخطأ على الأرجح.