سجل التدوينات، حمل كلمات مؤثرة من الجميع. وفي ردّ بالغ على الانتقاد بعدم إعلان الحداد العام على الصافي، أبرق الرئيس اللبناني كلمات مؤثرة دونت في سجل المعزين. حيث قال: "للبنان نشيده الوطني. لوطن الأرز أناشيد. غناها وديع الصافي. رحل الفنان الكبير. ولم يرحل. سيبقى صوته يتردد في السهول والجبال والوديان. تقاسيم أوتار عوده، وقلبه، ستنبض باستمرار في بيوت اللبنانين والعرب ودنيا الاغتراب. وطن وديع الصافي. ليس في حداد. ذكراه سنحييها على الدوام. تراثه الفني. ثروة للأجيال".
وعند انتهاء المراسم قلّد وزير الثقافة غابي ليون، الفنان الراحل وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الأولى المذهب قائلاً: "تقديرا لعطاءاتك، قرّر الرئيس ميشال سليمان منحك هذا الوسام، ليُضاف إلى وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط أكبر الذي استحققته".
وشارك الفنان عاصي الحلاني في مراسم دفن الكبير الراحل وديع الصافي، حيث بدا متأثراً برحيله. وحمل الحلاني نعش الراحل، مثل باقي الفنانيين المشاركيين. ووجّه كلمة أخيرة لروح الصافي قال فيها: "يا كبير ورابي على الإيمان، رح ضل غني تصوتي سمعك، خلآن مجدك مع مجد لبنان، وعم بوس العلم بيوم الرحيل وودعك".