تمكن مصور متخصص في الحياة البرية من التقاط لحظات تغير لون…
وأظهرت الصور التي التقطها توماس مارين (47 عاماً) القرد الصغير في حضن أمه أثناء تحول لون فرائه تدريجياً إلى اللون الرمادي، بدءاً من رأسه نزولاً إلى باقي جسده ليصبح مماثلاً لفراء والدته، وذلك قبل بلوغه عامه الأول من العمر.
ويوجد العديد من الفرضيات لتفسير اللون الزاهي الذي تولد به هذه الحيوانات، من بينها حماية الصغار من الحيوانات المفترسة التي لا يميز معظمها بين البرتقالي والأخصر الذي تكتسي به الأشجار، بالإضافة إلى قدرة الأمهات على تمييز صغارهن.
ومن المعروف أن هذا النوع من القردة يتميز بلونه الرمادي الذي يعطيه مظهراً فضياً جميلاً، ويغطي الفراء كامل جسده ورأسه مع بعض الخصلات التي تحمي أذنيه.
وأكدت بيث ماكدونالد إحدى العاملات في الحديقة أن صغار القردة تولد بفراء برتقالي جميل، ويبدأ تحولها إلى اللون الرمادي عند بلوغها ثلاثة أشهر، وفي بعض الحالات بعد شهر واحد فقط.
ويذكر أن فترة الحمل لدى هذه الحيوانات لا تزيد عن 200 يوم، بالإضافة إلى أن الأنثى تحمل كل سنتين تقريباً.