قيادي بالتيار الجهادي بالأردن: متضامنون مع إخوان مصر في محنتهم‎

قال القيادي البارز بالتيار السلفي…

قال القيادي البارز بالتيار السلفي الجهادي في الأردن، محمد الشلبي، الملقب بأبي سياف، إن الوقوف إلى جانب الإخوان المسلمين في مصر والتضامن معهم في هذا الوقت يعد من الإنصاف؛ لأنهم “يتعرّضون لمحنة كبيرة”.

وأطاح الجيش المصري، بمشاركة قوى دينية وسياسية، في الثالث من يوليو/تموز الماضي بالرئيس المصري محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وهو ما اعتبره قطاع من المصريين “انقلابا عسكريا”، فيما رآه قطاع آخر بأنه “استجابة للإرادة الشعبية”.

ومنذ أن أطاح الجيش المصري يوم 30 يوليو/ تموز الماضي بمرسي، تلقت جماعة الإخوان المسلمين ضربات أمنية موجعة باعتقال العديد من قياداتها، لاتهامهم بالتحريض على العنف، ومرارًا أعلنت جماعة الإخوان المسلمين أنها لا تنتهج العنف في تظاهراتها.

وفي تصريحات لمراسل الأناضول، أضاف أبي سياف أنه “على الرغم من الخلافات بيننا وبين الإخوان (لم يذكر تفاصيل عنها لكنه قال إنها خلافات في التعامل والرؤى) إلا أننا نقف إلى جانبهم في المحنة التي تعرّضوا لها لكونهم من أهل السنة والجماعة، وما يحدث في مصر ليس عداءً للإخوان وإنما للإسلام”.

يأتي ذلك بعد أن تلقى أعضاء التيار هذا الأسبوع رسالة عاصم البرقاوي، الملقب بأبي محمد المقدسي، من أبرز قادة التيار، استهجن فيها الهجوم على الإخوان المسلمين.

وقال المقدسي في الرسالة التي سربها من محبسه في سجن أم اللولو، في المفرق، شمال شرق الأردن، إن بعض إخواننا تناولوا “جماعة الإخوان في بياناتهم وكتاباتهم وخطاباتهم؛ بالطعن والتحقير، في وقت نكبتهم وابتلائهم في مصر”.

وكانت محكمة أمن الدولة الأردنية، عسكرية، قد قضت في بداية العام 2012 بحبس المقدسي 5 أعوام بتهمة “تعكير صلة الدولة بدولة أجنبية، والقيام بأعمال لم تجزها الدولة وتجنيد اشخاص داخل المملكة بقصد الالتحاق بتنظيمات إرهابية والشروع بمغادرة البلاد للالتحاق بتنظيمات إرهابية، وجمع أموال لجماعات إرهابية”.

Exit mobile version