المصري مصدوم من استبعاده من رئاسة مجلس الاعيان الاردني

قال موقع “راي اليوم” ان السيد طاهر المصري…

 قال موقع “راي اليوم” ان السيد طاهر المصري رئيس مجلس الاعيان الاردني (مجلس الملك)  اصيب بحالة من الصدمة عندما تلقى قرار عزله من منصبه لسببين: الاول انه علم بهذا القرار  قبل حوالي ربع ساعة من اعلانه في وسائل الاعلام الرسمية، والثاني لانه جرى اسقاط عضويته وابعاده كليا من المجلس.

الاوساط الفلسطينية في الاردن شعرت بحالة من الصدمة والذهول من هذا القرار، لان وجود السيد المصري المنحدر من مدينة نابلس كان يمثل خيط رفيع من الامل في استمرار تمثيلها في مؤسسات الدولة بعد ان اضمحل هذا التمثيل في الوزارات المتعاقبة.

ويشعر الاردنيون من اصل فلسطيني انهم يتعرضون للتهميش ويستحقون معاملة افضل، خاصة انهم نأوا بانفسهم عن الحراك الديمقراطي المطالب بالاصلاح، وتعرضوا لانتقادات شرسة من قبل اشقائهم الشرق اردنيين ابرزها الاتهام بطعن الحراك في الظهر والانحياز الى الدولة الممثلة بالملك.

وغلب الطابع المحافظ على مجلس الاعيان الجديد، واثارت التشكيلة الجديدة حالة من الاستياء بسبب استبعاد اسماء اردنية كبيرة مثل عبد الكريم الكباريتي وعون الخصاونة وعلي ابو الراغب وغيرهم.

وكان المصري تولى العديد من المناصب ابرزها رئاسة الوزراء ورئاسة البرلمان ووزارة الخارجية قبل ان يعين رئيسا لمجلس الاعيان، ومعروف بوسطيته الاصلاحية.

اوساط الديون الملكي نفت ان يكون السيد المصري تعرض للابعاد، وقالت انه مرشح لمنصب جديد في الدولة ولكنها لم تحدد طبيعة هذا المنصب الامر الذي اثار تكهنات بأنه قد يعين رئيسا للوزراء خلفا للسيد عبد الله النسور.

 
Exit mobile version