الشيعة يتظاهرون في تركيا ضد تصريحات المفتي لاتهامهم بعدم دخول المساجد

تظاهر اللآلاف من أتباع المذهب الشيعي الجعفري في مدينة "آغدر" شرق الأناضول بتركيا احتجاجا على مفتي المدينة جونيت كولاز الذي تقدم بطلب إلى مديرية أمن المدينة لمراقبة الجعفريين لأنهم لا يدخلون الجامع, على حد قوله. وذكرت صحيفة "يورت" التركية السبت أن آلاف الجعفريين طالبوا في تظاهرتهم بضرورة تقدم محافظ ومفتي "آغدر" باستقالتيهما, منتقدين سياسة حكومة العدالة والتنمية ومؤسسة الشؤون الدينية ضد الجعفريين وعدم منحهم حقوقهم. وأعربت مؤسسة "آل البيت" الشيعية عن دعمها لمطالب الجعفريين في آغدر, مضيفة أنه بدلا من أن يعمل المفتي على توحيد الصف بين المذاهب يحاول إثارة التفرقة والعداء بينهم وهو ما قد يؤدي إلى مخاطر طائفية في البلاد. يذكر أن رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان شارك في الاحتفال بذكرى عاشوراء في اسطنبول في يناير 2011 كأول رئيس وزراء تركي يحضر هذه المناسبة ودعا في كلمة له إلى أن النظر إلى المستقبل يتطلب نبذ الأفكار التي تؤدي إلى الخلافات بين أبناء المنطقة ولا سيما المسلمين. ويمثل الشيعة الأتراك العلويون والجعفريون حوالي 10-15% من إجمالي عدد السكان بتركيا والبالغ حوالي 75 مليون نسمة….

تظاهر اللآلاف من أتباع المذهب الشيعي الجعفري في مدينة "آغدر" شرق الأناضول بتركيا احتجاجا على مفتي المدينة جونيت كولاز الذي تقدم بطلب إلى مديرية أمن المدينة لمراقبة الجعفريين لأنهم لا يدخلون الجامع, على حد قوله. وذكرت صحيفة "يورت" التركية السبت أن آلاف الجعفريين طالبوا في تظاهرتهم بضرورة تقدم محافظ ومفتي "آغدر" باستقالتيهما, منتقدين سياسة حكومة العدالة والتنمية ومؤسسة الشؤون الدينية ضد الجعفريين وعدم منحهم حقوقهم. وأعربت مؤسسة "آل البيت" الشيعية عن دعمها لمطالب الجعفريين في آغدر, مضيفة أنه بدلا من أن يعمل المفتي على توحيد الصف بين المذاهب يحاول إثارة التفرقة والعداء بينهم وهو ما قد يؤدي إلى مخاطر طائفية في البلاد. يذكر أن رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان شارك في الاحتفال بذكرى عاشوراء في اسطنبول في يناير 2011 كأول رئيس وزراء تركي يحضر هذه المناسبة ودعا في كلمة له إلى أن النظر إلى المستقبل يتطلب نبذ الأفكار التي تؤدي إلى الخلافات بين أبناء المنطقة ولا سيما المسلمين. ويمثل الشيعة الأتراك العلويون والجعفريون حوالي 10-15% من إجمالي عدد السكان بتركيا والبالغ حوالي 75 مليون نسمة.
Exit mobile version